للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٤٣٣ - حدثنا يونس بن عبد الأعلى، أخبرنا ابن وهب (١)، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، وسعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، أن رسول الله قال: "نحن أحق بالشك من إبراهيم، إذْ قال: ﴿رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي﴾ " (٢)، قال: "ويرحم الله لوطًا، لقد كان يأوي إلى ركن شديد، ولو

⦗٣٢٧⦘ لبثت في السجن طول ما لبث يوسف لأجبت الداعي" (٣) (٤).


(١) ابن وهب هو موضع الالتقاء.
(٢) سورة البقرة، آية (٢٦٠).
(٣) هو رسول الملك، الذي أرسله إلى يوسف في السجن. انظر شرح النووي (٢/ ٣٦٢).
(٤) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الفضائل، باب من فضائل إبراهيم الخليل (٤/ ١٨٣٩/ حديث رقم ١٥٢). وتقدم عند مسلم في صحيحه- في كتاب الإيمان، باب زيادة طمأنينة القلب بتظاهر الأدلة- (١/ ١٣٣/ حديث رقم ٢٣٨).
وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب الأنبياء، باب قول الله ﷿ ﴿وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ﴾ (٦/ ٤١١/ حديث رقم ٣٣٧٢)، وأطرافه في (٣٣٧٥، ٣٣٨٧، ٤٥٣٧، ٤٦٩٤، ٦٩٩٢).