(٢) هو: سعد بن عبيد، الزهري، مولى عبد الرحمن بن أزهر، ويقال: مولى عمه عبد الرحمن بن عوف ت (٩٨) هـ. تهذيب الكمال (١٠/ ٢٨٨ / ترجمة ٢٢١٩)، وشرح النووي (٢/ ٣٦٢). تنبيه: سبق في الحديثين السابقين: أن الزهري روى الحديث عن سعيد ابن المسيب، وأبي سلمة، وهنا وفي الحديث التالي: رواه عن سعيد بن المسيب، وأبي عبيد. وقد صحيح الشيخان هذين الطريقين فأخرجاهما، قال ابن حجر: (وهو نظر صحيح؛ لأن الزهريّ صاحب حديث، وهو معروف بالرواية عن هؤلاء، فلعله سمعه منهم جميعا). الفتح (٦/ ٤١١). (٣) في نسختي (ل)، (هـ): (أن). (٤) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (١٠٤٣٣)، وهذا الطريق عند مسلم برقم (١٥٢/ الطريق الثاني). فوائد الاستخراج: - متابعة إبراهيم بن أبي داوود الأسدي للإمام مسلم؛ حيث إن مسلما شك في سماعه من عبد الله ابن محمد بن أسماء، فقال: (حدثنا -إن شاء الله- عبد الله ابن محمد بن أسماء). = ⦗٣٣٠⦘ = - ذكر متن رواية عبد الله بن محمد بن أسماء، ومسلم ساق إسنادها، وأحال بها على رواية يونس عن الزهري. (٥) نعم رواه البخاري، عن سعيد بن تليد، به، في صحيحه -كتاب التفسير، باب ﴿فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ﴾ - (٨/ ٣٦٦/ حديث رقم ٤٦٩٤). وهذه الزيادة: (قيل: رواه البخاري ..... ) ليست في نسخة (ل)، وموجودة في حاشية نسخة (هـ)، ولم أجد لها خرجة في المتن.