للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٤٧١ - حدثنا أحمد (١)، حدثنا أحمد بن المقدام (٢)، قال: حدثنا

⦗٣٥٤⦘ يزيد بن زريع (٣)، قال: حدثنا خالد الحذاء، عن عبد الله بن شقيق، قال: أنبأنا أبو هريرة، قال: كان موسى رجلا حييا؛ وكان لا يرى متجردا، قال: فقال بنو إسرائيل: إنه آدر، قال: فاغتسل عند مويه (٤)، فوضع

⦗٣٥٥⦘ ثوبه على حجر، فانطلق الحجر يسعى، فاتبعه بعصاه يضربه .. ثوبي حجر، ثوبي حجر، حتى وقف على ملاء من بني إسرائيل، ونزلت: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا﴾ (٥) (٦).


(١) لم يتبين لي من هو، وقد ذكر المزي في الرواة عن أحمد بن المقدام، رجلا واحدا يسمى أحمد، وهو: أحمد بن علي بن العلاء، الجوزجاني، أبو عبد الله. فإن كان هو، فهو ثقة، وثقه الدارقطني، والذهبي، وغيرها.
انظر: تأريخ بغداد (٤/ ٣٠٩، ٣١٠/ ترجمة ٢١٠١)، والسير (١٥/ ٢٤٨، ٢٤٩ / ترجمة ١٠٢).
(٢) ابن سليمان بن الأشعث، العجلي، أبو الأشعث، البصري، ت (٢٥٣) هـ.
وثقه صالح جزرة، والنسائي -في رواية- ومسلمة بن القاسم، وابن عبد البر، =
⦗٣٥٤⦘ = والذهبي.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث، محله الصدق.
وقال النسائي -في رواية- ليس به بأس.
وقال ابن خزيمة: كان كيسا، صاحب حديث.
وقال ابن عدي: هو من أهل الصدق، حدث عنه أئمة الناس، وسمعت أبا عروبة يثني عليه، ويفتخر به؛ حيث لقيه وكتب عنه إسناده، فإنه كان عنده إسناد، كحماد بن زيد ونظرائه، ورأيت غيره من الشيوخ يصدرون عنه. اهـ.
وقال ابن حجر: صدوق، صاحب حديث، طعن أبو داوود في مروءته. اهـ.
لكن رد ذلك ابن عدي، وقال: وما قاله فيه أبو داوود لا يؤثر؛ لأنه من أهل الصدق. اهـ.
انظر: الجرح والتعديل (٢/ ٧٨ / ترجمة ١٦٧)، والكامل (١/ ١٧٩، ١٨٠/ ترجمة ٢٠)، وتأريخ بغداد (٥/ ١٦٢ - ١٦٦/ ترجمة ٢٦٠٩)، والميزان (١/ ١٥٨/ ترجمة ٦٢٩)، والكاشف (١/ ٢٨ / ترجمة ٨٨)، وتهذيب التهذيب (١/ ٧٠، ٧١ / ترجمة ١٤٠)، وتقريب التهذيب (٩٩ / ترجمة ١١١).
(٣) يزيد بن زريع هو موضع الالتقاء.
(٤) قال القاضي عياض: (وقع في بعض الروايات: "مويه"، وفي معظمها: "مشربة" بفتح الميم، وإسكان الشين، وهي: حفرة في أصل النخلة يجمع الماء فيها لسقيها). ثم قال: =
⦗٣٥٥⦘ = (وأظن الأول تصحيفا).
وقال النووي: (هكذا هو في جميع نسخ بلادنا ومعظم غيرها: "مويه" بضم الميم، وفتح الواو، وإسكان الياء، وهو: تصغير ماء، وأصله: موه). شرح النووي (١٥/ ١٢٦)، وانظر المجموع المغيث (٣/ ٢٤٤).
(٥) سورة الأحزاب، آية (٦٩).
(٦) تقدم تخريجه، انظر الحديث السابق، وهذا الطريق عند مسلم برقم (١٥٦).