للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٤٧٢ - حدثنا الزعفراني، حدثنا روح، حدثنا عوف، عن الحسن (١)،

⦗٣٥٦⦘ وخلاس (٢)، ومحمد، عن أبي هريرة (٣)، أنه قال في هذه الآية: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا﴾ قال رسول الله : "إن موسى كان رَجُلًا حييا". وذكر الحديث (٤).


(١) ابن أبي الحسن -واسمه: يسار- البصري، أبو سعيد، الأنصاري مولاهم، ت (١١٠) هـ.
ثقة، فقيه، فاضل، مشهور، وكان يرسل كثيرا، ويدلس؛ فما أسند من حديثه، وروى عمن سمع منه، فحسن حجة، وما أرسل من الحديث فليس بحجة.
وقد أدرجه ابن حجر في الطبقة الثانية، من طبقات المدلسين.
وقال في الفتح -في شرحه لهذا الحديث-: وأما الحسن البصري فلم يسمع من أبي هريرة، عند الحفاظ النقاد، وما وقع في بعض الروايات مما يخالف ذلك، فهو محكوم بوهمه عندهم، وما له في البخاري عن أبي هريرة سوى هذا -أي هذا الحديث =
⦗٣٥٦⦘ = الذي هنا- مقرونا، وله حديث آخر مقرونا بابن سيرين، وثالث ذكره في أوائل الكتاب، في الإيمان مقرونا بابن سيرين أيضا. اهـ.
انظر: الطبقات الكبرى (٧/ ١٥٦ - ١٧٨)، وتهذيب الكمال (٦/ ٩٥ - ١٢٧/ ترجمة ١٢١٦)، والميزان (١/ ٥٢٧ / ترجمة ١٩٦٨)، وتقريب التهذيب (٢٣٦/ ترجمة ١٢٣٧)، والفتح (٦/ ٤٣٧)، وطبقات المدلسين (٢٩ / ترجمة ٤٠).
(٢) هو بكسر الخاء المعجمة، وتخفيف اللام. الإكمال (٣/ ١٦٩).
وهو خلاس بن عمرو، الهجري، البصري، وكان على شرطة علي .
(٣) أبو هريرة -رضي الله تعالى عنه- هو موضع الالتقاء.
(٤) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (١٠٤٧٠).