كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الطهارة - باب الدليل على إيجاب الوضوء لكل صلاة، وأنها لا تقبل إلا من طاهر [وما عليه طاهر، وبيان نسخ الوضوء لكل صلاة، والإباحة لمن يصلي الصلوات بوضوء واحد، وأن المتطهر لا يجب عليه وضوء لصلاة بوضوء واحد ولا لغيرها حتى يحدث، والدليل على أنه لا يزيل طهارته ظنه أنه أحدث وأنه لا يجب عليه الوضوء حتى يستيقن] - ج: 2 - ص: 461

٧١٥ - حدّثنا علي بن حرب [الطائي] (١)، حدّثنا أبو عامر العَقَديُّ (٢)، والقَاسم بن يزيد [يعني: الجرمي] (٣)، وأبو داودَ (٤) كلهم عن سفيان (٥)، عن علقمة بن مَرْثَد (٦)، عن ابن بُرَيدةَ (٧)، عن أبيهِ قال: كان النَّبيُّ ﷺ يَتَوَضَّأُ لكلِّ صَلاةٍ حتّى كان عام الفتح فَصَلى الصلوات بوضُوءٍ وَاحدٍ (٨).

---

(١) ما بين المعقوفتين من (ط) و (ك).
(٢) عبد الملك بن عمرو القيسي البصري.
(٣) ما بين المعقوفتين من (ط) و (ك)، وهو: أيو يزيد الجرمي الموصلي.
(٤) الحَفَري، عمر بن سعد بن عبيد الكوفي.
(٥) ابن سعيد بن مسروق الثّوريّ.
(٦) الحضرمي، أبو الحارث الكوفي.
(٧) سليمان بن بُريدة بن الحُصَيب الأسلمي المروزي.
(٨) أخرجه مسلم في كتاب الطّهارة -باب جواز الصلوات كلها بوضوءٍ واحد (١/ ٢٣٢ ح ٨٦) من طريق عبد الله بن نمير، ويحيى القطان كلاهما عن سفيان الثّوريّ، عن علقمة به.
وأخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٤١) من طريق أبي عامر العقدي عن الثّوريّ به.