للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٥٣٨ - حدثنا أبو داوود الحراني، حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن زيد، عن (١) علي بن الحكم (٢)، وعاصم الأحول (٣)، أنهما سمعا أبا عثمان (٤) يحدثه عن أبي موسى، بنحوه، زاد فيه عاصم: أن النبي

⦗٤١١⦘ كان قاعدا في مكان فيه ماء، كاشف (٥) عن ركبتيه، فلما دخل عثمان غطاهما (٦).


(١) في نسخة (ل) رمز: حدثنا.
(٢) البناني، أبو الحاكم، البصري، ت (١٣١) هـ.
وثقه ابن سعد، وأبو داوود، والنسائي، والدارقطني، والذهبي -في الميزان، والمغني- وابن حجر، وغيرهم.
وذهب العجليّ، وأحمد، وأبو حاتم إلى أنه لا بأس به.
وقال الذهبي في الكاشف: صدوق.
وضعفه الأزدي بلا حجة، قاله ابن حجر.
انظر: الطبقات الكبرى (٧/ ٢٥٦)، والثقات للعجلي (٣٤٦/ ترجمة ١١٨١)، وسؤالات الآجري (٣٢٦/ ترجمة ٥٠٦)، والجرح والتعديل (٦/ ١٨١/ ترجمة ٩٩٣)، وتهذيب الكمال (٢٠/ ٤١٣ - ٤١٥/ ترجمة ٤٠٥٧)، والميزان (٣/ ١٢٥/ ترجمة ٥٨٣٠)، والمغني (٢/ ٤٤٦/ ترجمة ٤٢٥٤)، والكاشف (٢/ ٢٤٦/ ترجمة ٣٩٦٥)، وتهذيب التهذيب (٧/ ٢٧٣، ٢٧٤ / ترجمة ٥٢٨)، وتقريب التهذيب (٦٩٤ / ترجمة ٤٧٥٦).
(٣) الأحول -بفتح الألف، وسكون الحاء المهملة- هذا من الحول في العين. الأنساب (١/ ٩٢).
وهو عاصم بن سليمان، البصري، أبو عبد الرحمن.
(٤) هو النهدي -كما سبق برقم (١٠٥٣٤) - وهو موضع الالتقاء.
(٥) هكذا في الأصل ونسختي (ل)، (هـ) على سورة الرفع، ويوجه بأن (كاشف) خبر لمبتدأ محذوف، تقديره: هو.
(٦) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (١٠٥٣٣).
وذِكْره الكشف عن ركبتيه، ليس عند مسلم، لكنه عند البخاري في صحيحه برقم (٣٦٩٥)، من طريق حماد بن زيد، به. وبين أن عاصما زاده.
وقد أنكر الداوودي هذه الرواية، وقال: (هذه الزيادة ليست من هذا الحديث؛ بل دخل لرواتها حديث في حديث، وإنما ذلك، أن أبا بكر أتى النبي وهو في بيته قد انكشف فخذه، فجلس أبو بكر، ثم دخل عمر، ثم دخل عثمان، فغطاها). اهـ.
وهو يشير -كما قال ابن حجر- إلى حديث عائشة: (كان رسول الله مضطجعا في بيته، كاشفا عن فخذيه أو ساقيه). الحديث، وسيأتي برقم (١٠٥٨٦).
قال ابن حجر: (وهذا لا يلزم منه تغليط رواية عاصم، إذ لا مانع أن يتفق للنبي ، أن يغطي ذلك مرتين حين دخل عثمان، وأن يقع ذلك في موطنين، ولا سيما مع اختلاف مخرج الحديثين، وإنما يقال ما قاله الداوودي حيث تتفق المخارج، فيمكن أن يدخل حديث في حديث، لا مع افتراق المخارج كما في هذا). اهـ. الفتح (٧/ ٥٥).