للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٥٥٥ - حدثنا محمد بن إسماعيل بن سالم المكي، حدثنا أبو غسان، ح.

وحدثنا عيسى بن أحمد، حدثنا أبو النضر (١)، ح.

وحدثنا الصغاني، حدثنا أحمد بن يونس (٢)، قالوا: حدثنا زهير -قال أبو النضر: أبو خيثمة- حدثنا موسى بن عقبة، عن سالم، عن أبيه.

وقال الصغاني (٣): حدثني سالم، عن عبد الله بن عمر، كان رؤيا رسول الله وأبي بكر وعمر، قال: "رأيت الناس اجتمعوا، فقام أبو بكر فنزع ذنوبا أو ذنوبين، وفي نزعه ضعف، والله يغفر له، ثم قام

⦗٤٢٩⦘ عمر بن الخطاب، فاستحالت غربا، فما رأيت عبقريا من الناس يفري فريه، حتى ضرب الناس بطعن" (٤).


(١) في الأصل ونسخة (هـ) زيادة: (حدثنا موسى بن عقبة)، بعد قوله: (حدثنا أبو النضر) وهو سبق قلم، ولذا ضرب عليه في نسخة (هـ)، و (موسى بن عقبة) هو شيخ (زهير أبي خيثمة) الذي هو ملتقى الطرق.
(٢) أحمد بن يونس -وهو أحمد بن عبد الله بن يونس، كما عند مسلم- هو موضع الالتقاء.
(٣) في نسخة (ل): وقال بعضهم.
(٤) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (١٠٥٥٤)، وهذا الطريق عند مسلم برقم (١٩/ الطريق الثاني).
فوائد الاستخراج:
- تصريح موسى بن عقبة بالسماع. وهو كان كان تدليسه لا يضر؛ لأنه من الطبقة الأولى، لكن تصريحه يؤكد أن العنعنة في الصحيحين محمولة على السماع.
انظر طبقات المدلسين (٢٦/ ترجمة ٢٩).
- ذكر متن رواية زهير، ومسلم ساق إسنادها دون المتن.