(٢) هكذا صوابه: أن يكتب (ابن سلول) بالألف، ويعرب بإعراب (عبد الله)؛ فإنه وصف ثان له، فهو اسم أمه وهو بفتح السين المهملة، وضم اللام، وسكون الواو، بعدها لام. و (أُبَي) أبوه، فنسب إلى أبويه جميعا، ووصف بهما. انظر: شرح النووي (١٥/ ١٦٣)، وفتح الباري (٨/ ٣٣٧). (٣) هو عبد الله، اسمه كاسم أبيه، كما جاء في الحديث التالي. وكان اسمه: الحباب -بضم المهملة، وبالموحدتين- وبه يكنى أبوه، فسماه النبي ﷺ: عبد الله. انظر: الإصابة (٤/ ٩٦)، وفتح الباري (٣/ ١٣٩) و (٨/ ٣٣٤). (٤) هكذا في الأصل ونسخة (هـ)، وفي نسخة (ل) يظهر أنها كانت (قميصا) ثم أضاف لها هاء، هكذا (قميصه). المعروف: (قميصه) كما في الصحيحين. (٥) سورة التوبة، آية (٨٠). (٦) سورة التوبة، آية (٨٤). (٧) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل عمر، ﵁، (٤/ ١٨٦٥/ حديث رقم ٢٥). أخرجه البخاري في صحيحه -كتاب التفسير -باب (استغفر لهم أو لا تستغفر لهم … ) (٨/ ٣٣٣ / حديث رقم ٤٦٧٠)، وأطرافه في: (١٢٦٩، ٤٦٧٢، ٥٧٩٦).