للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٥٧٤ - حدثنا الصغاني، حدثنا الحكم بن موسى (١)، حدثنا

⦗٤٤٤⦘ شُعيب بن إسحاق، حدثنا عبيد الله بن عمر (٢)، عن نافع، أن عبد الله ابن عمر أخبره، قال: لما توفي عبد الله بن أُبَي، جاء ابنه إلى رسول الله -عبد الله بن عبد الله-، فأعطاه قميصه، وأمره أن يكفنه فيه، ثم قام ليصلي عليه، قال: فأخذ عمر بثوبه، فقال: أتصلي عليه وهو منافق، وقد نهى الله أن تستغفر له! قال: "إنه (٣) خيرني الله ﷿ أن ﴿اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ﴾، قال: سأزيده (٤) على سبعين"، قال: فصلى عليه رسول الله ، وصلينا معه، ثم أنزل [لله] (٥) النهي: ﴿وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ﴾ (٦).


(١) ابن أبي زهير -واسمه: شيراز- البغدادي، أبو صالح، القنطري، ت (٢٣٢) هـ.
وثقه ابن سعد، وابن معين -في رواية- والعجليّ، وصالح جزرة، وابن قانع.
وقال ابن معين -في رواية-: ليس به بأس.
وقال أبو حاتم، والذهبي، وابن حجر: صدوق.
انظر: الطبقات الكبرى (٧/ ٣٤٦)، والثقات للعجلي (١٢٧/ ترجمة ٣١٦)، وتأريخ الدارمي (١٠٢، ١٨٨/ ترجمة ٢٩١، ٦٨٥)، والجرح والتعديل (٣/ ١٢٨، ١٢٩/ ترجمة ٥٨٤)، وتهذيب الكمال (٧/ ١٣٦ - ١٤٣/ ترجمة ١٤٤٦)، وتهذيب =
⦗٤٤٤⦘ = التهذيب (٢/ ٣٧٨ / ترجمة ٧٦٦)، والميزان (١/ ٥٨٠ / ترجمة ٢٢٠٤)، وتقريب التهذيب (٢٦٤ / ترجمة ١٤٧٠).
(٢) عبيد الله بن عمر هو موضع الالتقاء.
(٣) في نسخة (ل) وصحيح مسلم: (إنما).
(٤) في نسخة (ل): (فسأزيد).
(٥) من نسخة (ل).
(٦) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (١٠٥٧٣).