للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٥٨٧ - حدثنا يوسف بن سعيد بن مسلم، قال: حدثنا حجاج ابن محمد، حدثني الليث بن سعد (١)، قال: حدثني عقيل، عن ابن شهاب، عن يحيى بن سعيد بن العاص، أن سعيد بن العاص أخبره، أن عائشة، وعثمان حدثاه، أن أبا بكر استأذن على رسول الله ، وهو مضطجع على فراشه، لابس مرط (٢) عائشة، فأذن لأبي بكر وهو كذلك، فقضى

⦗٤٦٤⦘ إليه حاجته ثم انصرف، ثم استأذن عمر، فاذن له وهو على تلك الحال، فقضى إليه حاجته، ثم انصرف. قال عثمان: ثم استأذنت عليه، فجلس، وقال لعائشة: اجمعي عليك ثيابك، فقضيت إليه حاجتي وانصرفت. قالت عائشة: يا رسول الله، ما لي لم أرك فزعت لأبي بكر وعمر، كما فزعت لعثمان؟ فقال رسول الله : "إن عثمان رجل حيي؛ وإني خشيت إن أذنت له على تلك الحالة (٣)، أن لا يبلغ إلي في حاجته" (٤).


(١) الليث بن سعد هو موضع الالتقاء.
(٢) المرط -بكسر أوله- كساء من صوف، أو خز، كان يؤتزر به. =
⦗٤٦٤⦘ = قال ابن حجر: وعن النضر بن شميل ما يقتضى أنه خاص بلبس النساء.
انظر: غريب الحديث لأبي عبيد (١/ ٢٢٧)، والفائق (٣/ ٣٥٩)، وفتح الباري (١/ ٤٨٢).
(٣) في نسخة (ل) وصحيح مسلم: (الحال).
(٤) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل عثمان ابن عفان، ، (٤/ ١٨٦٦/ حديث رقم ٢٧).