(٢) بالغين المعجمة، والنون. الإكمال (٧/ ٣٣). وهو طلق بن غنام بن معاوية، النخعي، أبو محمد، الكوفي، ت (٢١١) هـ. وثقه ابن سعد، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وعثمان بن أبي شيبة، والعجلي، والدارقطني، وابن شاهين، وابن حجر. وذكر ابن حجر: أن ابن حزم انفرد بتضعيفه. انظر: الطبقات الكبرى (٦/ ٤٠٥)، والثقات للعجلي (٢٣٨ / ترجمة ٧٣١)، والكاشف (٢/ ٤١/ ترجة ٢٥١١)، وتهذيب التهذيب (٥/ ٢٩، ٣٠ / ترجمة ٥٢)، وتقريب التهذيب (٤٦٦/ ترجمة ٣٠٦٠). (٣) فراس -ابن يحيى، الهمداني- هو موضع الالتقاء. (٤) في نسخة (ل) كأنها: (مشيتها)، كما في الصحيحين. (٥) المجيء: الإتيان. جاء جيئًا ومجيئًا، وحكى سيبويه عن بعض العرب: هو يجيك، بحذف الهمزة. لسان العرب (١/ ٧٣٥/ مادة: جيأ). (٦) من نسخة (ل). (٧) في نسخة (ل): وكان. (٨) في الأصل ونسخة (هـ): (تأتين)، والتصويب من نسخة (ل). (٩) إلى هنا وقف بالحديث في نسخة (ل)، وفيها: (هذه الأمة) بدل (أهل الجنة)، ولفظ (أهل الجنة) جاء عند البخاري برقم (٣٦٢٤). وهذا الحديث يبين سبب ضحكها، وهو البشارة بأنها سيدة نساء المؤمنين، أو نساء أهل الجنة، ورجحه الحافظ، وبين أن إخباره ﷺ لها بأنها أول أهله لحاقًا به، كان مضمومًا مع إخباره لها بوفاته -كما سيأتي في الحديث التالي- فلما رأى جزعها بشرها بأنها سيدة نساء المؤمنين، أو نساء أهل الجنة. الفتح (٨/ ١٣٥، ١٣٦). (١٠) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (١٠٧٢٩)، وهذا الطريق عند مسلم برقم (٩٨).