للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٧٧٤ - حدثنا الدقيقي، قال: حدثنا يزيد بن هارون (١)، قال: أخبرنا إبراهيم بن سعد، عن صالح بن كيسان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت: دخل علي رسول الله في اليوم الذي بُدئ فيه، فقلت: وارأساه، فقال: وددت أن ذلك وأنا حي؛ فأصلي عليك وأدفنك، قالت: فقلت -غَيْري-: كأني بك (٢) في ذلك اليوم معرسا (٣) ببعض نسائك، فقال: "بل أنا وارأساه، ادعي أباك وأخاك؛ فأعهد إليهما؛ فإني أخاف أن يتمنى متمن (٤)، ويقول قائل: أنا،

⦗٦١٤⦘ ولا، [و] (٥) يأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر" (٦).


(١) يزيد بن هارون هو موضع الالتقاء.
(٢) كلمة (بك) ساقطة في نسخة (ل)، وضبب لها.
(٣) معرسا -بفتح العين المهملة، وتشديد الراء المكسورة، وبسكون العين المهملة وتخفيف الراء- يقال: أعرس، وعرس: إذا بنى على زوجته، ثم استعمل في كل جماع، والأول أشهر؛ لأن التعريس: النزول بليل. الفتح (١٠/ ١٢٥)، وانظر المجموع المغيث (٢/ ٤٢١)، والنهاية (٣/ ٢٠٦).
(٤) في الأصل ونسخة (هـ): (متمني)، والتصويب من نسخة (ل)، وصحيح مسلم.
(٥) من نسخة (ل).
(٦) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (١٠٤٩٢)، وهذا تكرار له سندًا ومتنًا.