للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٧٧٦ - حدثنا عباس الدوري، وأبو داوود الحراني، وأبو أمية

⦗٦١٦⦘ الطرسوسي، قالوا: حدثنا أبو نعيم (١)، حدثنا عبد الواحد بن أيمن، قال: حدثني ابن أبي مليكة، عن القاسم بن محمد، عن عائشة، قالت: كان رسول الله إذا خرج، أقرع بين نسائه، فصارت (٢) القرعة على عائشة وحفصة، فخرجتا معه جميعًا، وكان رسول الله إذا كان بالليل، سار مع عائشة يتحدث معها؟ فقالت حفصة لعائشة: ألا تركبين الليلة بعيري، وأركب بعيرك، فتنظرين وأنظر؟ قالت: بلى، فركبت عائشة على بعير حفصة، وركبت حفصة على بعير عائشة، فجاء رسول الله -إلى جمل عائشة، وعليه حفصة، فسلم ثم سار معها حتى نزلوا، ففقدته عائشة، فغارت، فلما نزلوا جعلت تجعل رجلها بين الإذخر (٣)، وتقول: يا رب سلط علي حية أو عقربًا تلدغني، فإن (٤) رسولك لا أستطيع أن أقول له شيئًا (٥).


(١) أبو نعيم -الفضل بن دكين- هو موضع الالتقاء.
(٢) في الصحيحين: (فطارت).
قال ابن حجر: أي: حصلت، وطير كل إنسان نصيبه. الفتح (٩/ ٣١١).
(٣) في نسخة (ل): (الأرض)، ولعله سبق قلم من الناسخ.
(٤) كلمة (فإن) ساقطة من نسخة (ل).
(٥) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب فضائل الصحابة، باب في فضل عائشة، رضي الله تعالى عنها- (٤/ ١٨٩٤، ١٨٩٥ /حديث رقم ٨٨). =
⦗٦١٧⦘ = وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب النكاح، باب القرعة بين النساء إذا أراد السفر- (٩/ ٣١٠/ حديث رقم ٥٢١١).