(٢) موسى بن إسماعيل هو موضع الالتقاء. (٣) هو عبد الله بن عروة، كما تقدم في الحديث رقم (١٠٧٨٩). (٤) من نسخة (ل). (٥) أي: كما شك عيسى بن يونس، فقد أخرج الشيخان حديثه بلفظ (غيايا، أو عيايا)، انظر الحديث رقم (١٠٧٨٩). (٦) من نسخة (ل). (٧) قولها: (صفر ردائها): صفر -بكسر الصاد المهملة، وسكون الفاء- أي: خال فارغ. والمعنى: أن رداءها كالفارغ الخالي، لأنه لا يمس من جسمها شيئًا؛ لأن ردفها وكتفيها يمنع مسه من خلفها شيئًا من جسمها، ونهدها يمنع مسه شيئًا من مقدمها. وقيل معناه: أنها ضامرة البطن، فكأن ردائها صفرًا. انظر: بغية الرائد (ص ١٣٩، ١٤٤)، والنهاية (٣/ ٣٦)، والفتح (٩/ ٢٧١). (٨) أي: نساء وقتها أو قومها. بغية الرائد (ص ١٤٥). (٩) كلمة (عقر) فوقها ضبة في نسخة (ل). كتب فوقها في نسخة (هـ): (عبر). وفي صحيح مسلم كما في الأصل هنا. قال النووي: (عقر) هكذا هو في النسخ: (عقر) بفتح العين، وسكون القاف. قال القاضي: كذا ضبطناه عن جميع شيوخنا، قال: وضبطه الجياني: (عُبر) بضم العين، وإسكان الباء الموحدة. اهـ. و (عقر جارتها) أي: دهشها أو قتلها، أو تهلكها حسدًا. أو يكون من العقر الذي هو الجرح، يقال: كلب عقور، أي: يجرح. وقيل معناه: أن زوجها يترك جارتها = ⦗٦٣٦⦘ = فلا تحبل، فتصير كالعاقر. وأما الرواية بلفظ (عُبْر) -بضم العين، وإسكان الموحد- فهي من العبر -بالفتح- أي: تبكي حسدًا لما تراه منها. أو من العبرة -بالكسر- أي: ترى من حسنها وعفتها وعقلها، ما تعتبر به. وقد رويت هذه الكلمة بألفاظ أخرى. انظر: بغية الرائد (ص ١٣٩، ١٤٠)، ودرة الضرع (ص ٦٠)، وشرح النووي (١٥/ ٢١٤)، والفتح (٩/ ٢٧٠). (١٠) في نسخة (ل): (ولا تنقث)، وانظر الحديث رقم (١٦٢١). (١١) هكذا في الأصل ونسختي (ل)، (هـ). وفي صحيح مسلم، من طريق موسى ابن إسماعيل، هذه، بلفظ (ذابحة) بالذال المعجمة، في جميع النسخ، على ما قال النووي، ومعناه: من كل ما يجوز ذبحه من الإبل، والبقر والغنم، وغيرها. انظر شرح النووي (١٥/ ٢١٥، ٢١٦). (١٢) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (١٠٧٨٩)، وهذا الطريق عند مسلم برقم (٩٢ / الطريق الثاني). (١٣) من نسختي (ل)، (هـ).