للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٨١٠ - حدثنا الصغاني، حدثنا إسماعيل بن الخليل (١) ح

وحدثني مسرور بن نوح (٢)، حدثنا سهل بن عثمان العسكري (٣)، قالا: حدثنا علي بن مسهر (٤)، أخبرنا الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال: لمّا نزلت هذه الآية: ﴿لَيْسَ عَلَى (٥) الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا … ﴾ إلى آخر الآية (٦)، قال رسول الله: "قيل (٧) أنت

⦗١٨⦘ منهم" (٨).


(١) الخزاز، أبو عبد الله الكوفي.
(٢) أبو بشر الذهلي الإسفرائيني.
(٣) موضع الالتقاء في الإسناد الثاني هو: سهل بن عثمان العسكري.
(٤) موضع الالتقاء في الإسناد الأول هو: علي بن مسهر.
(٥) (ك ٥/ ١٦٧/ أ).
(٦) سورة المائدة، آية (٩٣).
(٧) هكذا في (ك)، وفي صحيح مسلم: "قيل لي أنت منهم"، وجاء في الأصل: "قيل -يعني لبلال- أنت منهم"، وفوق كلمة يعني لبلال تضبيب، وأما نسخة (هـ) فجاء فوق كلمة -يعني لبلال- بعض الأحرف لم أستطع قراءتها من أجل التصوير.
والصواب: هو حذف هذه الكلمة "يعني لبلال"، وذلك لأمور:
١ / عدم وجود هذه الكلمة في نسخة (ك)، ووجود فوق الكلمة في الأصل التضبيب.
٢ / أن مسلمًا أخرج الحديث عن شيخه سهل بن عثمان، ولم يذكر هذه الكلمة.
٣ / أن مسلمًا أخرج هذا الحديث من طرق عن علي بن مسهر، وليست فيه هذه الكلمة.
ولهذا أورد مسلم هذا الحديث في مناقب عبد الله بن مسعود، وهو المناسب =
⦗١٨⦘ = للحديث، وأما إدخال الحديث في مناقب بلال، فلم يظهر لي وجه ذلك، إلا إذا كانت هذه الكلمة: "يعني لبلال" ثابتة، وتفرد بها شيخ المصنف مسرور بن نوح، عن سهل بن عثمان.
وإن سلمنا بذلك فهي رواية شاذة، حيث خالف مسرور بن نوح مسلم بن الحجاج، ولا شك أن مسلمًا أوثق منه، ومسرور تقدم في ترجمته أنه صاحب غرائب، والله أعلم.
(٨) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب فضائل الصحابة -باب من فضائل عبد الله بن مسعود، وأمه -٤/ ١٩١٠، رقم ١٠٩).