(٢) هو محمد بن الفضل السدوسي البصري، لقبه عارم. (٣) ابن سلمة بن دينار، أبو سلمة البصري (ت ١٦٧ هـ). (٤) هو ابن أسلم البناني. (٥) هكذا في الأصل، ولفظ الترمذي، وابن حبان، وغيرهم وهو الصواب، وجاء في (ك) و (هـ): "وما يؤذوا". (٦) في (ك): "ليلة ويومًا". (٧) هذا الحديث من زيادات المصنف على صحيح مسلم. الحكم على الإسناد: إسناد أبي عوانة فيه عارم أبو النعمان، وهو ثقة تغير في آخر عمره، والراوي عنه: سليمان بن سيف، ولا يعرف هل سمع منه قبل الاختلاط أم لا، ولكن تابع عارمًا: ١/ وكيع بن الجراح عن حماد بن سلمة: أخرجه: أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف (٧/ ٣٣٢ رقم ٣٦٥٦٦)، وأبو يعلى في مسنده (٦/ ١٤٥، رقم ٢٤٢٣)، وابن ماجة في سننه (المقدمة ١/ ٥٤، رقم ١٥١)، وابن حبان في صحيحه (١٤/ ٥١٥، رقم ٦٥٦٠ الإحسان). ٢ / عفان عن حماد بن سلمة: أخرجه أحمد في المسند (٣/ ١٢٠)، وأبو نعيم في الحلية (١/ ١٥٠). ٣ / روح بن أسلم عن حماد بن سلمة: أخرجه الترمذي في الجامع (كتاب صفة القيامة -باب رقم (٣٤) ٤/ ٥٥٦، رقم ٢٤٧٢). وقال الترمذي: "ومعنى هذا الحديث حين خرج النبي ﷺ فارًّا من مكة ومعه بلال، إنما كان مع بلال من الطعام ما يحمله تحت إبطه" أ. هـ. الخلاصة: أن الحديث صحيح، والله أعلم.