للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٨٧٠ - حدثنا إبراهيم بن مرزوق البصري، حدثنا أَبو داود، حدثنا سليمان بن المغيرة (١)، حدثنا حميد، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر قال: خرجنا من قومنا غفار، وكانوا يحلون الشهر الحرام -وذكر الحديث بمثله- غير أنه قال: ولا جماع لك فيما بعد، وقدما

⦗٧٥⦘ ظلمتنا (٢)، فتغطى بثوبه، وقال فيه: فتضعفت، وقال: فأمال علي أهل الوادي، وقال: فأتيت زمزم، فغسلت عني الدماء (٣)، وشربت من مائها، فمكثت يا ابن أخي بين ثلاثين يومًا وليلة، ما لي طعام ولا شراب إلا ماء زمزم، ولقد سمنت حتى تكسرت عكن بطني، وما أجد على كبدي سخفة جوع! فإذا أنا ذات ليلة في ليلة قمراء، إذ ضرب الله على أصمخه.

وقال فيه: فجاء رسول الله ، فبدأ بالحجر، فاستلمه، ثم طاف بالبيت سبعًا، فانتهيت إليه، وقد صلى وصاحبه.

وقال: فقال أَبو بكر: يا رسول الله! أسعفني بطعامه (٤) الليلة، قال: "نعم"، وقال: ثم احتملنا حتى أتينا قومنا، فعرضنا عليهم الإسلام، فأسلم نصفهم، وقال النصف الباقون: إذا قدم رسول الله المدينة أسلمنا، وكان يؤمهم إيماء بن رحضة (٥).


(١) موضع الالتقاء هو: سليمان بن المغيرة.
(٢) مأخوذ من الظليم، وهو الذكر من النعام. لسان العرب (١٢/ ٣٧٩).
(٣) في (ك) و (هـ): "الدم".
(٤) (ك ٥/ ١٧٤ / أ).
(٥) انظر: تخريج الحديث رقم (١٠٨٦٩).
فائدة الاستخراج: بيان تغاير الألفاظ في القصة.