(٢) عبد الله بن لَهيعة بن عقبة الحضرمي، أبو عبد الرّحمن المصري، متكلَّمٌ فيه، وقد رمي بالتدليس، وجعله الحافظ ابن حجر في المرتبة الخامسة من المدلسين، وخلاصة الأمر فيه أنه يقبل من حديثه ما صرَّح فيه بالتحديث، وكان من رواية العبادلة كابن وهب، وابن المبارك، والمقرئ ونحوهم ممّن سمعوا منه قبل احتراق كنبه، كما سبق في ترجمته: ح (٢٧١). وهذا الحديث من رواية ابن وهبٍ عنه -كما في الإسناد الآتي-، غير أنه قد عنعن فيه، وصرَّح في هذا الإسناد بالتحديث عن أبي الزبير، والحديث في صحيح مسلم من غير طريق ابن لهيعة كما سبق في: ح (٧٦٠). (٣) قوله: "عن جابر" ليس في (ط) و (ك). (٤) أخرجه ابن ماجه في السنن -كتاب الطّهارة- باب من توضأ فترك موضعًا لم يصبه الماء (١/ ٢١٨ ح ٦٦٦) من طريق زيد بن الحباب، عن ابن لَهيعة، عن أبي الزبير به. وأخرجه الإمام أحمد في المسند (١/ ٢١) عن موسى بن داود عن ابن لَهيعة، عن أبي الزبير به. وأخرجه أيضًا (١/ ٢٣) عن الحسن بن موسى الأشيب، عن ابن لَهيعة، عن أبي الزبير به.