للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١١٤٠ - حدثنا يونس بن عبد الأعلى، أخبرنا ابن وهب، حدثني (١) سليمان بن بلال، عن معاوية بن أبي مزرد (٢)، عن أبي الحباب سعيد بن يسار، عن أبي هريرة أن رسول الله قال: "خلق الله الخلق، فلما فرغ منه قامت الرحم، فقال: مه، فقالت: هذا (٣) مقام العائذ من القطيعة، فقال: نعم، ألا ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك، قالت: بلى، قال: فذلك لك" (٤).


(١) في (ك): "قال: أخبرني".
(٢) موضع الالتقاء هو: معاوية بن أبي مزرد، واسم أبي مزرد: عبد الرحمن بن يسار المدني، مولى بني هاشم.
(٣) نسخة: (ك) (٢٠٧/ أ).
(٤) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب البر والصلة -باب صلة الرحم وتحريم قطيعتها - ٤/ ١٩٨٠، رقم ١٦).
وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب التفسير باب تفسير سورة محمد =
⦗٣٢٠⦘ = ﴿وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ﴾ (٤/ ١٨٢٨) رقم (٤٥٥٢).
كلاهما من طريق حاتم بن إسماعيل، عن معاوية به.