(٢) موضع الالتقاء هو: معاوية بن أبي مزرد. (٣) قال ابن كثير ﵀: "وهذا نهى عنه الإفساد في الأرض عموما، وعن قطع الأرحام خصوصا، بل قد أمر الله تعالى بالإصلاح في الأرض وصلة الأرحام، هو: الإحسان إلى الأقارب في المقال والفعال وبذل الأموال، وقد وردت الأحاديث الصحاح، والحسان بذلك عن رسول الله ﷺ، من طرق عديدة، ووجوه كثيرة … "إهـ. تفسير القرآن العظيم (٧/ ٣٠٠)، وانظر: الجامع لأحكام القرآن (١٦/ ٢٤٥). (٤) سورة محمد الآيات (٢٢ - ٢٤). (٥) انظر تخريج الحديث رقم (١١١٤٠). (٦) من هذا الطريق أخرجه مسلم في صحيحه من طريق قتيبة بن سعيد، ومحمد بن عباد كلاهما عن حاتم به. وأخرجه البخاري في صحيحه من طريق إبراهيم بن حمزة، عن حاتم به، انظر تخريج حديث (١١١٤٠). (٧) زيادة من (ك). (٨) هو: سعيد بن أبي مريم. (٩) الأنصاري الزرقي مولاهم المدني. (١٠) موضع الالتقاء هو: معاوية بن أبي مزرد. (١١) قال شيخ الإسلام ابن تيمية ﵀: "وهذا الحديث في الجملة من أحاديث الصفات التي نص الأئمة على أنه يمر كما جاء، وردوا على من نفى موجبه، وما ذكره الخطابي وغيره: أن هذا الحديث مما يتأول بالاتفاق، فهذا بحسب علمه حيث لم يبلغه فيه عن أحد من العلماء أنه جعله من أحاديث الصفات التي تمر كما جاءت … " اهـ. ثم نقل ﵀ عن الإمام أحمد وابن حامد إثبات هذه الصفة كما جاءت. وممن نقل عنه إثبات هذه الصفة كما جاءت: القاضي أبو يعلى، وأبو موسى = ⦗٣٢٢⦘ = المديني، وشيخ الإِسلام ابن تيمية كما تقدم والشيخ عبد الله الغنيمان. انظر: المجموع المغيث لأبي موسى المديني (١/ ٤٠٥)، فتح الباري (٨/ ٤٤٤)، شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري للغنيمان (٢/ ٣٨٢)، وفيه نقل كلام شيخ الإِسلام من كتابه نقض التأسيس، والقاضي أبي يعلى من كتابه إبطال التأويلات. (١٢) زيادة من (ك). (١٣) انظر تخريج الحديث رقم (١١١٤٠). فائدة الاستخراج: ذكر صفة الحقو للرحمان ﷿، وليست هي عند مسلم.