كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الطهارة - باب الإباحة للمتوضئ أن يعينه على وضوئه غيره ويصبه عليه، والدليل على إجازة المسح على الخفين كيف ما مسح إذا وقع عليه اسم المسح - ج: 2 - ص: 530

٧٧٦ - حَدثنا علي بن حرب الطائي (١)، حدّثنا أبو معاوية، ح

وَحَدثنا أبو البَخْتَري، حدّثنا أبو أسامة قالا: حدّثنا الأعمَشُ، عن أبي الضُّحَى مسلم بن صُبَيح، عن مسروق، عن المغيرة بن شعبةَ قال: كنتُ معَ النَّبيِّ ﷺ في سَفرٍ فقال: "يا مغيرة خذِ الإِدَاوَةَ" فَأَخَذْتُهَا، فانْطَلَقَ لحاجتِهِ حتّى توَارى عني، ثمّ جاء وعليهِ جُبَّةٌ شَامِيةٌ مِن صُوفٍ فذهَبَ يُخرِجُ يَدَه فضاق كُمُّهَا فَأَخْرَجَ يَدَهُ مِن أَسفَلِها، وَصَبَبْتُ عليهِ فَتَوضَّأَ وُضُوءَهُ للصَّلاةِ وَمَسحَ على خُفَّيه وصَلَّى (٢).

---

(١) نسبته "الطائي" لم ترد في (ط) و (ك).
(٢) سبق هذا الحديث عند المصنِّف بإسناده ومتنه برقم (٥٦٠).
فائدة الاستخراج:
١ - ذكر المصنِّف مسلم بن صُبيح بكنيته، وجاء عند مسلم باسمه مهملًا.
٢ - جاء وصف الجبة التي كان يلبسها ﷺ بأنها من صوف، وهذا الوصف ليس في رواية مسلم.