كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الطهارة - باب الإباحة للمتوضئ أن يعينه على وضوئه غيره ويصبه عليه، والدليل على إجازة المسح على الخفين كيف ما مسح إذا وقع عليه اسم المسح - ج: 2 - ص: 532

٧٧٩ - حدثَنا محمّد بن علي بن داود بن أخت غزال (١)، وأبو أُميَّة قالا: حدّثنا سُرَيج بن النعمان (٢)، حدّثنا عبد العزيز بن أبي سلمة (٣)، عن سعد بن إبراهيم (٤)، عن نافع بن جُبَير بن مُطعم (٥)، عن عروة بن المغيرة بن شُعبَةَ، عن أبيهِ قال: ذَهَبَ رسولُ الله ﷺ لبعض حاجتِهِ فَقُمتُ أَسْكُبُ

⦗٥٣٣⦘ عليه الماء من إِدَاوَةٍ، فَغَسَلَ وجْهَهُ وَذَهَبَ ليَغْسِلَ ذِرَاعَيهِ فَضَاقَ عليه كُمُّ الجُبَّةِ (٦) فَأَخْرَجَهما مِن أسفل فَغَسَلهما ثمّ مسح على خُفَّيهِ (٧).

---

(١) لم يذكر اسم جده في (ط) و (ك).
(٢) الجوهري البغدادي، أبو الحسن، أو أبو الحسين.
(٣) عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون.
(٤) ابن عبد الرّحمن بن عوف الزّهريّ القرشي.
(٥) ابن عدي النوفلي القرشي، أبو محمّد، ولم يرد اسم جده "ابن مطعم" في (ط) و (ك).
(٦) في (ط) و (ك): "فضاق عليه الجبة" سقطت منهما كلمة "كُم".
(٧) أخرجه الإمام أحمد في المسند (٤/ ٢٥٤) عن أبي النضر هاشم بن القاسم.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (١/ ٢٧٤) من طريق سريج بن النعمان كلاهما عن عبد العزيز بن أبي سلمة به.