للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٢٤٣ - حدثنا إسماعيل القاضي، والدنداني، قالا: حدثنا مسدد، [قال] (١): حدثنا يحيى بن سعيد، عن الحجاج الصواف (٢)، عن أبي الزبير، عن جابر: أن النبي مر بأم السائب، أو أم المسيب وهي ترفرف من الحمى، فقال: "ما لك"؟ قالت: الحمى … ح

وحدثنا ابن أبي الدنيا (٣)، ومحمد بن محمد بن رجاء، قالا: حدثنا عبيد الله بن عمر (٤)، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا حجاج الصواف، قال: حدثني أبو الزبير، حدثنا جابر بن عبد الله: أن رسول الله دخل على أم السائب، أو أم المسيب -أبو الزبير شك- وهي ترفرف (٥)، فقال: "ما لك ترفرفين" (٦)؟ قالت: الحمى، لا بارك الله فيها، قال:

⦗٤٠٢⦘ "لا تسبي الحمى، فإنها تذهب خطايا بني آدم، كما يذهب الكير (٧) خبث (٨) الحديد" (٩).


(١) زيادة من (ك).
(٢) موضع الالتقاء في الإسناد الأول هو: الحجاج الصواف.
(٣) (ك ٥/ ٢١٥/أ).
(٤) القواريري، وهو شيخ مسلم، وهو موضع الالتقاء في الإسناد الثاني.
(٥) ليست هذه اللفظة عند مسلم، وجاءت عند ابن أبي الدنيا في كتاب: المرض والكفارات (ص ٢٤، رقم ١١): "تزفزف" بالزاي المعجمة.
(٦) جاء عند مسلم في صحيحه، وابن أبي الدنيا: "تزفزفين" بالزاي، قال النووي: "بزاءين معجمتين وفاءين والتاء مضمومة، قال القاضي: تضم وتفتح، وهذا هو =
⦗٤٠٢⦘ = الصحيح المشهور في ضبط هذه اللفظة، وادعى القاضي أنها رواية جميع رواة مسلم، ووقع في بعض نسخ بلادنا: بالراء والفاء، ورواه بعضهم في غير مسلم بالراء والقاف، ومعناه: تتحركين حركة شديدة، أي ترعدين". شرح صحيح مسلم (١٦/ ١٩٨)، وانظر: لسان العرب (٩/ ١٢٥، ١٢٦، ١٣٧).
(٧) بالكسر: وهو الزق الذي ينفخ به النار. النهاية (٤/ ٢١٧).
(٨) بفتح المعجمة والموحدة بعدها مثلثة: أي وسخه الذي تخرجه النار.
لسان العرب (٢/ ١٤٤)، فتح الباري (٤/ ١٠٥).
(٩) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب البر والصلة والآداب -باب ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض أو حزن أو نحو ذلك … - ٤/ ١٩٩٣، رقم ٥٣).
فوائد الاستخراج: ١/ بيان أن الشك في قوله: "أم السائب أو أم المسيب" من أبي الزبير.
٢ / متابعة يحيى بن سعيد القطان في الإسناد الأول، ليزيد بن زريع، مما يزيد الحديث قوة.