للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٢٤٤ - حدثنا ابن أبي الدنيا، حدثنا سوار بن عبد الله (١)، حدثنا (٢) يحيى بن سعيد (٣)، عن عمران (٤)، قال: حدثني عطاء بن أبي

⦗٤٠٣⦘ رباح، قال: قال لي ابن عباس: ألا أريك امرأة من أهل الجنة؟ قلت: بلى، قال: هذه المرأة السوداء (٥)، أتت النبي فقالت: إني أصرع (٦)، وإني أتكشف (٧) فادع الله لي، قال: "إن صبرت فلك الجنة، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك"، فقالت (٨): إني أتكشف فادع الله أن لا أتكشف فدعا الله (٩).


(١) ابن سوار التميمي العنبري، أبو عبد الله البصري القاضي.
(٢) في (ك): "أخبرنا".
(٣) القطان، وهو موضع الالتقاء.
(٤) ابن مسلم المنقري، أبو بكر البصري القصير.
(٥) هي: أم زفر -بضم الزاي وفتح الفاء-، جاء ذلك في رواية البخاري، وقيل: هي سعيرة الأسدية. انظر: فتح الباري (١٠/ ١١٩)، الإصابة (٧/ ٧٠٠ و ٨/ ٢١٠)، تنبيه المعلم (ص ٢٣٠، رقم ١٠٥٥).
(٦) الصرع: علة تمنع الأعضاء الرئيسية عن انفعالها منعًا غير تام، وسببه ريح غليظة تنحبس في منافذ الدماغ، أو بخار رديء يرتفع إليه من بعض الأعضاء، وقد يتبعه تشنج في الأعضاء، قال الحافظ: "وقد يكون الصرع من الجن، ولا يقع إلا من النفوس الخبيثة منهم".
لسان العرب (٨/ ١٩٧)، الفتح (٩/ ١١٩).
(٧) أتكشف: بمثناة وتشديد المعجمة: من التكشف، وبالنون الساكنة مخففًا: من الإنكشاف، والمراد أنها خشيت أن تظهر عورتها وهي لا تشعر. الفتح (١٠/ ١٢٠).
(٨) في (ك): "قالت".
(٩) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب البر والصلة والآداب -باب ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض أو حزن أو نحو ذلك … - ٤/ ١٩٩٤، رقم ٥٤).
وأخرجه البخاري في صحيحه (كتاب المرض -باب فضل من يصرع من الريح- ٥/ ٢١٤٠، رقم ٥٣٢٨) من طريق مسدد عن يحيى القطان عن عمران به.