للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٢٦٥ - حدثنا محمد بن محرز (١) الكوفي بمصر، حدثنا أبو أسامة (٢)، حدثنا بريد بن عبد الله بن أبي بردة (٣)، عن أبي بردة، عن أبي موسى قال: قال رسول الله : "إن الله تعالى يمهل الظالم (٤) فإذا أخذه لم يفلته، ثم قرأ: ﴿وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ﴾ (٥) (٦).

هو غريب لأبي أسامة (٧)، ورواه أبو معاوية، عن

⦗٤٢٨⦘ بريد بمثله (٨).


(١) لعله الضبي، ذكره ابن حبان في الثقات (٩/ ٥٨).
(٢) هو: حماد بن أسامة بن زيد القرشي، أبو أسامة الكوفي.
(٣) موضع الالتقاء هو: بريد بن عبد الله بن أبي بردة.
(٤) في (ك): "إن الله يمهل للظالم".
(٥) سورة هود: (١٠٢).
(٦) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب البر والصلة -باب تحريم الظلم- ٤/ ١٩٩٧، رقم ٦١) وأخرجه البخاري في صحيحه (كتاب التفسير -سورة هود: باب ﴿وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ﴾ الآية- ٤/ ١٧٢٦، رقم ٤٤٠٩) كلاهما من طريق أبي معاوية عن بريد به.
(٧) الغريب "أكثر ما يطلقه العلماء على الفرد النسبي، وهو التفرد بالنسبة إلى شخص معين".
انظر: شرح علل الترمذي (٢/ ٦٢٧)، النكت (٢/ ٧٠٥)، نزهة النظر (ص ١٧ - ١٨).
فالمراد إذا بقول المصنف هنا: إن محمد بن محرز تفرد بروايته عن أبي أسامة بهذا الطريق، وأكثر من أخرج هذا الحديث، يرويه من طريق أبي معاوية عن بريد، =
⦗٤٢٨⦘ = كالبخاري، ومسلم، والترمذي، وابن ماجة والنسائي في الكبرى، كلهم من طرق عن أبي معاوية. انظر تحفة الأشراف (٦/ ٤٣٦).
ولكن وقفت على متابعة لشيخ المصنف في الرواية عن أبي أسامة، وهو: إبراهيم بن سعيد الجوهري شيخ الإمام الترمذي، وقد أخرج حديثه عن أبي أسامة الترمذي في جامعه (كتاب التفسير -باب تفسير سورة هود-٥/ ٢٦٩، رقم (٣١١٠ مكرر).
(٨) هو: محمد بن خازم الضرير، ومن طريقه أخرج مسلم الحديث كما تقدم.