كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب صلة الأرحام والترغيب فيها وفي التودد والتآلف، والتعاون، ونصرة الأخ أخاه، وزيارته، وعيادته - باب: عقاب الظالم والشاتم المسلم - ج: 19 - ص: 428

١١٢٦٦ - حدثنا محمد بن يحيى (١)، حدثنا إبراهيم بن حمزة (٢) ح

وحدثنا الصغاني، حدثنا ابن أبي مريم (٣) قالا: حدثنا عبد العزيز (٤) الدراوردي (٥)، عن العلاء (٦) عن أبيه، عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: "لتؤدن الحقوق إلى أهلها، حتى يقاد للشاة (٧) الجلحاء (٨) من الشاة

⦗٤٢٩⦘ القرناء يوم القيامة" (٩).

وقال الصغاني: "فيقتص هذا من حسناته، وهذا من (١٠) سيئاته" (١١).

---

(١) الذهلي.
(٢) ابن محمد بن حمزة بن مصعب بن عبد الله بن الزبير الزبيري أبو إسحاق المدني.
(٣) هو سعيد بن الحكم الجمحي مولاهم.
(٤) ابن محمد بن عبيد الدراودي أبو محمد المدني.
(٥) هذا لقبه، حيث إنه كان يقول للرجل إذا أراد أن يدخل: أندرون، يعني ادخل، وهي كلمة فارسية. النهاية (١/ ٧٤)، السير (٨/ ٣٦٦)، قصد السبيل فيما في اللغة العربية من الدخيل (١/ ٢١٦).
(٦) موضع الالتقاء، هو: العلاء بن عبد الرحمن.
(٧) هكذا في نسخة (ك)، وصحيح مسلم، وجاء في الأصل: "الشاة".
(٨) التي لا قرن لها. انظر: النهاية (١/ ٢٨٤).
(٩) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب البر والصلة، باب تحريم الظلم، ٤/ ١٩٩٧ رقم ٦٠).
(١٠) (ك ٥/ ٢١٨ / أ).
(١١) إسناد المصنف لهذه الزيادة حسن، ولم أقف على تخريج هذه الزيادة التي ذكرها الصغاني في حديث أبي هريرة، وجمهور الرواة عن العلاء لم يذكروا هذه الزيادة، كشعبة عند أحمد (٢/ ٢٣٥)، وابن حبان في صحيحه (١٦/ ٣٦٣ - ٣٦٤، رقم ٧٣٦٣ الإحسان).
وإسماعيل بن جعفر وروايته عند مسلم برقم (٦٠) وغيرهم.
والمتفرد بهذه الزيادة إما الصغاني، وإما ابن أبي مريم، ولا شك أن المحفوظ في الحديث عدم ذكر هذه الزيادة، والله أعلم.