للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٣٤٩ - حدثنا أبو إسماعيل الترمذي، حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان (١)، حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: [قال] (٢) رسول الله : "اللهم إني متخذ عندك عهدا لن تخفره (٣)، فأيما رجل من

⦗٣٩⦘ المسلمين آذيته: جلدةً، شتمةً، لعنةً (٤)، فاجعلها له صلاة وزكاة، ودعا له".

قال أبو الزناد: وهي لغة أبي هريرة، وإنما هو: "جلدته لعنته" (٥) (٦).


(١) ابن عيينة، وهو موضع الالتقاء.
(٢) زيادة من (ك).
(٣) يقال: أخفرت الرجل: إذا نقضت عهده وذمامه. لسان العرب (٤/ ٢٥٤).
(٤) جاء في (ك): "جلدته شتمته لعنته" وجاء في مسند الحميدي (٢/ ٤٥٠، رقم ١٠٤١): "جلده، أو لعنته فاجعلها له صلاة وزكاة ودعا له" قال أبو الزناد: فهي لغة أبي هريرة، وإنما هي جلدته لعنته.
وجاء عند مسلم بعد أن ساق الإسناد، وأحال على رواية المغيرة، إلا أنه قال: "أو جلده" قال: أبو الزناد: وهي لغة أبي هريرة، وإنما هو: "جلدته".
(٥) قال النووي: "معناه" أن لغة النبي وهي المشهورة لعامة العرب: "جلدته" بالتاء، ولغة أبي هريرة "جلده" بتشديد الدال على إدغام المثلين، وهو جائز". شرح صحيح مسلم (١٦/ ٢٣٠).
(٦) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب البر والصلة -باب من لعنه النبي أو سبه، أو دعا عليه، وليس هو أهلا لذلك كان له زكاة وأجرا، ورحمة-٤/ ٢٠٠٨ - رقم ٩٠ مكرر).