للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٣٥٠ - حدثنا محمد بن عبد الملك الدقيقي، حدثنا عارم (١) سنة ست ومائتين من كتابه (٢)، حدثنا حماد بن زيد (٣) ح

⦗٤٠⦘ وحدثنا أبو أمية، حدثنا سليمان بن حرب (٤)، أخبرنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : "أيما مسلم لعنته، أو شتمته، فاجعل ذلك له صلاة ورحمة" (٥).

قال عارم: "فاجعل ذلك له إما صلاة، أو رحمة".

ولفظ سليمان أصح (٦).


(١) هو: محمد بن الفضل السدوسي.
(٢) هذا قيد بين فيه الدقيقي أنه سمع من عارم في هذه السنة (٢٠٦ هـ) وذلك قبل اختلاطه، لأن عارما اختلط في سنة (٢١٦ هـ) على قول أبي داود، و (٢٢٠ هـ) على قول أبي حاتم. وكان عارم أثبت أصحاب حماد بن زيد بعد عبد الرحمن بن مهدي، كما قاله أبو حاتم. انظر: الجرح (٨/ ٥٨)، تهذيب الكمال (٢٦/ ٢٩٠)، الكواكب النيرات في معرفة من اختلط من الرواة الثقات (ص ٣٨٢).
(٣) موضع الالتقاء في الإسناد الأول هو: حماد بن زيد.
(٤) الأزدي الواشحي، وهو موضع الالتقاء في الإسناد الثاني.
(٥) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب البر والصلة -باب من لعنه النبي أو سبه، أو دعا عليه، وليس هو أهلا لذلك كان له زكاة وأجرا، ورحمة- ٤/ ٢٠٠٨ - رقم ٩٠ مكرر).
فوائد الاستخراج:
١/ أتم أبو عوانة رواية حماد بن زيد عن أيوب، واقتصر مسلم على ذكر الإسناد فقط، وأحال على رواية المغيرة، عن أبي الزناد.
٢ / متابعة عارم لسليمان بن حرب عند مسلم، قال أبو حاتم: "وكان سليمان بن حرب يقدم عارما على نفسه، إذا خالفه في شيء رجع إلى ما يقول عارم، وهو أثبت أصحاب حماد بن زيد بعد عبد الرحمن بن مهدي" الجرح (٨/ ٥٨).
(٦) لأن رواية سليمان بن حرب جاءت بالجزم، ورواية عارم جاءت بالشك، والجزم مقدم.