(٢) هذا قيد بين فيه الدقيقي أنه سمع من عارم في هذه السنة (٢٠٦ هـ) وذلك قبل اختلاطه، لأن عارما اختلط في سنة (٢١٦ هـ) على قول أبي داود، و (٢٢٠ هـ) على قول أبي حاتم. وكان عارم أثبت أصحاب حماد بن زيد بعد عبد الرحمن بن مهدي، كما قاله أبو حاتم. انظر: الجرح (٨/ ٥٨)، تهذيب الكمال (٢٦/ ٢٩٠)، الكواكب النيرات في معرفة من اختلط من الرواة الثقات (ص ٣٨٢). (٣) موضع الالتقاء في الإسناد الأول هو: حماد بن زيد. (٤) الأزدي الواشحي، وهو موضع الالتقاء في الإسناد الثاني. (٥) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب البر والصلة -باب من لعنه النبي ﷺ أو سبه، أو دعا عليه، وليس هو أهلا لذلك كان له زكاة وأجرا، ورحمة- ٤/ ٢٠٠٨ - رقم ٩٠ مكرر). فوائد الاستخراج: ١/ أتم أبو عوانة رواية حماد بن زيد عن أيوب، واقتصر مسلم على ذكر الإسناد فقط، وأحال على رواية المغيرة، عن أبي الزناد. ٢ / متابعة عارم لسليمان بن حرب عند مسلم، قال أبو حاتم: "وكان سليمان بن حرب يقدم عارما على نفسه، إذا خالفه في شيء رجع إلى ما يقول عارم، وهو أثبت أصحاب حماد بن زيد بعد عبد الرحمن بن مهدي" الجرح (٨/ ٥٨). (٦) لأن رواية سليمان بن حرب جاءت بالجزم، ورواية عارم جاءت بالشك، والجزم مقدم.