كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الطهارة - باب إيجاب غسل اليدين على المستيقظ من نومه والدليل على أنه إن غسلهما دون دلك جاز، وعلى أن النائم إذا نام زالت طهارته، وأن عليه الوضوء منه، ومن مس الذكر - ج: 2 - ص: 556

٨٠٠ - حدّثنا (١) الربيع، حدّثنا الشّافعيّ (٢)، ح

وَحدثنا التّرمذيّ (٣)، حدّثنا الحميدي (٤) قالا: حدّثنا سفيان، حدّثنا أبو الزِّناد (٥)، عن الأعرج (٦)، عن أبي هُريرَةَ عن (٧) النَّبيِّ ﷺ مثلَه (٨).

⦗٥٥٧⦘ زاد الحميدي: قال سفيانُ: هذا يَشُدُّ قَولَ مَنْ يقولُ: الوُضُوءُ مِن مَسِّ الذَّكَرِ.

---

(١) في (ط) و (ك): "وحدثنا" بالعطف.
(٢) والحديث في مسنده (ص: ١١) وقرن فيه مالكًا مع ابن عيينة في الرِّواية.
(٣) محمّد بن إسماعيل المتقدم في الإسناد السابق.
(٤) والحديث في مسنده (٤٢٣) وفيه قول سفيان المذكور عقب الحديث.
(٥) عبد الله بن ذكوان القرشي.
(٦) عبد الرّحمن بن هرمز المدني.
(٧) في (ط) و (ك): "أنَّ" بدل "عن".
(٨) أخرجه البخاريّ في صحيحه -كتاب الوضوء -باب الاستجمار وترًا (الفتح ١/ ٣١٦ ح ١٦٢) من طريق مالك.
وأخرجه مسلم في كتاب الطّهارة -باب كراهة غمس المتوضئ وغيره يده المشكوك في نجاستها في الإناء قبل غسلها ثلاثًا (١/ ٢٣٣ ح ٨٨) من طريق المغيرة الحزامي كلاهما عن أبي الزِّناد، عن الأعرج به.