(٢) بفتح الألف وسكون الحاء المهملة وفتح الميم، وفي آخرها السين المهملة: هذه النسبة إلى أحمس، وهي طائفة من بجيلة، نزلوا الكوفة. الأنساب (١/ ١٢٥). (٣) ابن الجراح، وهو موضع الالتقاء. (٤) أي: قطعة من دم. جامع العلوم والحكم (١/ ١٥٥) النهاية (٣/ ٢٩٠). (٥) أي: قطعة من لحم. جامع العلوم والحكم (١/ ١٥٥)، الفتح (١١/ ٤٩١). (٦) في (ك): "فإن". (٧) زيادة من (ك). (٨) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب القدر -باب كيفية الخلق الآدمي في بطن أمه = ⦗١٨٨⦘ = - ٤/ ٢٠٣٦، رقم ١ مكرر) من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، عن أبي معاوية ووكيع، ومن طريق ابن نمير عن أبيه وأبي معاوية ووكيع (وساق لفظ هذه الرِّواية)، ثمّ من طرق عن جرير بن عبد الحميد، ثمّ طريق عيسى بن يونس، ثمّ طريق أبي سعيد الأشج عن وكيع، ثمّ طريق شعبة. ثمّ قال مسلم: "قال -أي أبو سعيد الأشج-: في حديث وكيع "إن خلق أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يومًا". انظر: التعليق على حديث رقم (١١٥٦٨). وفي حديث جرير وعيسى: "أربعين يومًا". وأخرجه البخاريّ في صحيحه (كتاب القدر -باب … ٦/ ٢٤٣٣، رقم ٦٢٢١) وفي (كتاب التّوحيد -باب: ﴿وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ﴾ الآية- ٦/ ٢٧١٣ - رقم ٧٠١٦) من طرق عن شعبة عن الأعمش. تنبيه: اختلف الرواة عن وكيع عن الأعمش في اللّفظ: فقال محمّد بن عبد الله بن نمير (في روايته عند مسلم -كما تقدّم تخريجه، انظر: حديث رقم ١١٥٥٥)، وسهل بن عثمان (كما عند المصنِّف، حديث رقم ١١٥٦٢): "أربعين يومًا". وقال محمّد بن إسماعيل الأحمسي (كما عند المصنِّف هنا في هذا الحديث)، وأبو سعيد الأشج (كما عند مسلم): "أربعين ليلة". قال الحافظ ابن حجر ﵀: "ويجمع بين رواية "أربعين يومًا"، ورواية: "أربعين ليلة" بأن المراد يوم بليلته، أو ليلة بيومها" أ. هـ (الفتح ١١/ ٤٨٨).