كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الطهارة - باب إيجاب الوضوء من الريح، والدليل على إيجاب الوضوء من تدافع الأخبثين عند القيام إلى الصلاة، والدليل على أن من وجد شيئا من ذلك وهو في صلاته لم يجب عليه الانصراف وصلاته جائزة - ج: 3 - ص: 17

٨١٦ - حدّثنا أَبِي (١)، نا عليّ بن حُجْر (٢)، نا إسماعيل (بن جعفر) (٣)، نا (أبو حزرة القاصّ يعني يعقوب بن مجاهد) (٤)، عن عبد الله بن أبي عتيق (٥)، عن عائشة ﵂ أن النبيَّ ﷺ قال: "لا يصلّين أحدُكم بحضرة الطّعام ولا هو (٦) يدافعه الأخبثان" (٧).

⦗١٨⦘ (رواه يحيى القطان (٨)، قال: ثنا أبو حزرة قال: ثنا عبد الله بن محمّد بن أبي عتيق (٩) (١٠).

---

(١) وفي "ك" و"ط": حدثني أبي، وهو إسحاق بن إبراهيم بن يزيد أبو يعقوب النيسابوري الإسفراييني.
(٢) هو علي بن حجر -بضم المهملة وسكون الجيم- ابن إياس أبو الحسن السعدي المروزي … انظر: توضيح المشتبه ٥/ ٩٧، والتقريب ص ٣٩٩.
(٣) ما بين القوسين لم يذكر في "ك" و"ط"، وهو إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير أبو إسحاق المدني.
(٤) وفي "ك" و"ط" أبو حزرة يعني يعقوب القاصّ ابن مجاهد. وأبو حزرة -بفتح أوله ثمّ زاي ساكنة، ثمّ راء مفتوحة ثمّ هاء- انظر: توضيح المشتبه ٣/ ٢١٥، والتقريب ص ٦٠٨.
(٥) هو عبد الله بن أبي عتيق محمّد بن عبد الرّحمن بن أبي بكر الصديق ﵁ ويعرف بابن أبي عتيق. انظر: تهذيب الكمال ١٦/ ٦٥، والتقريب ص ٣٢١.
(٦) (ك ١/ ١٩٥).
(٧) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن يحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد وابن حجر، ثلاثتهم عن إسماعيل بن جعفر، عن أبي حزرة القاصّ به. انظر: صحيحه، كتاب المساجد ومواضع الصّلاة، باب كراهية الصّلاة بحضرة الطّعام الّذي يريد أكله في الحال، وكراهة الصّلاة مع مدافعة الأخبثين ١/ ٣٩٣.
فوائد الاستخراج:
١ - روى الحافظ أبو عوانة -رحمه الله تعالى- الحديث عن شيخه ووالده إسحاق بن إبراهيم الإسفراييني. =
⦗١٨⦘ = ٢ - التقى مع الإمام مسلم -رحمه الله تعالى- في شيخه علي بن حجر وهذا موافقة.
٣ - تعيين ابن حجر بذكر اسمه.
٤ - تعيين أبي حزرة القاص بذكر اسمه واسم أبيه.
(٨) هو أبو سعيد يحيى بن سعيد بن فَرُّوخ البصري، والقطان -بفتح القاف وتشديد الطاء المهملة وفي آخرها نون- نسبة إلى بيع القطن. انظر: اللباب ٣/ ٤٤.
(٩) هكذا في "ك" و"ط" وعبد الله بن محمّد أبي عتيق ليست كنيته "أبا عتيق" وإنَّما هي لمحمد والد عبد الله ويكنى بها ولداه محمّد وعبد الرّحمن أيضًا والله أعلم. انظر: التقريب ص ٦٩٦.
(١٠) ما بين القوسين لم يذكر في "الأصل" و"م"، وانظر تخريج ما علّقه المصنِّف هنا في تخريج حديث ٨١٧ الآتي.