كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الطهارة - باب في المضمضة من شرب اللبن والدسم، والدليل على إباحة تركه. - ج: 3 - ص: 33

٨٢٧ - حدثنا (١) يوسف بن مسلّم (٢)، نا حجاج (٣)، أنا الليث (٤)، حدثني عقيل (٥)، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس ﵄[أنّه] (٦) قال: شرب رسول الله ﷺ لبنًا، ثم

⦗٣٤⦘ دعا (بماء) (٧) فتمضمض ثم قال: "إنّ له دسمًا" (٨).

---

(١) (ك ١/ ١٩٧).
(٢) هو يوسف بن سعيد بن مسلّم أبو يعقوب المصيصي.
(٣) هو حجاج بن محمد أبو محمد المصيصي الأعور.
(٤) هو أبو الحارث الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي المصري.
(٥) عقيل -بضم أوله وفتح القاف تليها مثناة تحت سكنة ثم لام- ابن خالد بن عقيل -بفتح أوّله- أبو خالد الأيلي. انظر: توضيح المشتبه ٦/ ٣٠٥، والتقريب ص ٣٩٦.
(٦) ما بين القوسين لم يذكر في "الأصل" و"م".
(٧) ما بين القوسين سقط من "ط".
(٨) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن قتيبة بن سعيد، عن الليث به. انظر: صحيحه، كتاب الحيض، باب نسخ الوضوء ممّا مست النار برقم ٩٥، ١/ ٢٧٤.
وأخرجه البخاري -رحمه الله تعالى- عن يحيى بن بكير وقتيبة كلاهما عن الليث به.
انظر: صحيحه، كتاب الوضوء، باب هل يمضمض من اللبن؟ برقم ٢١١، ١/ ٣٧٤.
فوائد الاستخراج:
١ - روى الحافظ أبو عوانة -رحمه الله تعالى- الحديث عن شيخه يوسف بن مسلم.
٢ - التقى مع الإمام مسلم -رحمه الله تعالى- في شيخ شيخه وهذا بدل.