للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٧٩٢ - ز- حدثنا ابن أبي رجاء، حدثنا وكيع (١)، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، قال: دخلنا على خباب صاحب النبي نعوده وهو مريض، وقد اكتوى سبع كيات ببطنه، فقال: لولا أن رسول الله نهانا أن ندعوا بالموت لدعوت به، إن أصحاب محمد مضوا، ولم تنقصهم الدنيا شيئًا، وإنا قد أصبنا منها ما لم نجد له موضعًا إلا هذا التراب، وإن المسلم يؤجر في كل شيء إلا ما جعل في التراب -يعني البناء، قال: وهو يبني حائطًا له- (٢).


(١) ابن الجراح، وهو موضع الالتقاء.
(٢) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار -باب تمني كراهة الموت لضر نزل به-٤/ ٢٠٦٤ - رقم ١٢ مكرر).
وأخرجه البخاري في صحيحه (كتاب الرقاق -باب ما يحذر من زهرة الدنيا والتنافس فيها-٥/ ٢٣٦٢ - رقم ٦٠٦٦) من طريق يحيى بن موسى عن وكيع به.
فوائد الاستخراج:
١/ أتم المصنف رواية وكيع إسنادًا ومتنًا، حيث إن مسلمًا ساق إسناده إلى إسماعيل، ثم أحال على رواية عبد الله بن إدريس.
٢/ الزيادة الواقعة في آخر الحديث: "إن أصحاب محمد مضوا. . ."، وهي ليست في رواية عبد الله بن إدريس عند مسلم، وقد أخرجها البخاري في مواضع =
⦗٣٧٩⦘ = من صحيحه كما تقدم، انظر: فائدة الاستخراج رقم (٢) حديث رقم (١١٧٩١).