كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الطهارة - باب [في] إباحة ترك الوضوء للمتغوط إذا أراد أن يطعم، وللجنب ترد الاغتسال إذا أراد أن يطعم أو يعمل عملا، *وأنهما (طاهران) في حالهما* - ج: 3 - ص: 48

٨٤٣ - حدثنا الصاغاني، نا إشكاب أبو علي (١)، نا إسماعيل (٢)، عن حميد بإسناده مثله (٣).

ذكر (٤) عمر بن شبة (٥)، نا يحيى بن سعيد (٦)، نا مسعر (٧)، حدثني واصل (٨)،

⦗٤٩⦘ عن أبي وائل (٩)، عن حذيفة ﵁ أنّ النبيّ ﷺ لقيه وهو جنبٌ، قال: فأهوى إليّ فقلت: إنّي جنب، فقال: "إنّ المؤمن لا ينجس" (١٠).

رواه (بُنْدَار) (١١) أيضًا، ورواه وكيع (١٢)، عن مسعر.

---

(١) هو الحسين بن إبراهيم بن الحرّ العامري الملقب بإشكاب -بكسر أوله وسكون المعجمة وآخره موحدة-.
(٢) هو المعروف بابن عُلَيَّة.
(٣) انظر: الحديث ٨٤٢ السابق وتخريجه.
(٤) وفي "ط" وذكر بالواو.
(٥) هو عمر بن شبة -بفتح المعجمة والموحدة المشددة معًا- وشَبّة لقب واسمه: زيد أبو معاذ بن عبيدة النُميري البصري. انظر: توضيح المشتبه ٥/ ٢٨٨.
(٦) هو القطان.
(٧) مِسْعَر -بكسر الميم وسكون السين المهملة وفتح العين المهملة- ابن كِدَام -بكسر الكاف وتخفيف الدال المهملة- أبو سلمة الهلالي. انظر: توضيح المشتبه ٤/ ٢٣٧.
(٨) هو ابن سليمان الأحدب الكوفي.
(٩) هو شقيق بن سلمة الأسدي أدرك النبي ﷺ ولم يره.
(١٠) وقد أخرج مسلم -رحمه الله تعالى- ما علقه المصنف هنا عن أبي بكر بن أبي شيبة وأبي كريب كلاهما عن وكيع، عن مسعر به. انظر: صحيحه، كتاب الحيض، باب الدليل على أن المسلم لا ينجس برقم ١١٦، ١/ ٢٨٢.
(١١) هكذا في "ك" و"ط". وفي "الأصل" و"م" مقداد وهو خطأ. وبندار قد رواه عن يحيى، عن مسعر. انظر: سنن أبي داود كتاب الطهارة باب في الجنب يصافح برقم ٢٣٠، ١/ ١٥٦.
(١٢) انظر: الحديث ٨٤٣ السابق وتخريجه.