للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٨٨٩ - حدثنا علي بن حرب، حدثنا وكيع بن الجراح، حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: كان رسول الله يقول في دعائه: "اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار، وفتنة القبر وعذاب القبر، ومن شر فتنة الغنى، ومن شر فتنة الفقر، ومن شر فتنة المحيا والممات، اللهم اغفر لي خطاياي، ونقّ قلبي من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم إني أعوذ بك من الكسل، والهرم، والمأثم، والمغرم" (١).


(١) أخرجه مسلم في الصحيح (كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب التعوذ من شر الفتن وغيرها، ٤/ ٢٠٧٩/ ٤٩ - ٥٨٩) عن أبي كريب، عن أبي معاوية ووكيع، عن هشام به، وأحال متنه على رواية ابن نمير، عن هشام.
وأخرجه البخاري في الصحيح (كتاب الدعوات، باب التعوذ من المأثم والمغرم، ٨/ ٧٩، ح: ٦٣٦٨) من طريق وهيب، وفي (كتاب الدعوات، باب الاستعاذة من أرذل العمر، ومن فتنة الدنيا وفتنة النار، ٨/ ٨٠، ح: ٦٣٧٥) من طريق وكيع، وفي (كتاب الدعوات، باب الاستعاذة من فتنة الغنى، ٨/ ٨٠، ح: ٦٣٧٦) من طريق سلام أبي مطيع، وفي (كتاب الدعوات، باب التعوذ من فتنة الفقر، ٨/ ٨١/ ٦٣٧٧) من طريق أبي معاوية، أربعتهم عن هشام، به، نحوه.
ومن فوائد الاستخراج في هذا الحديث:
١. بيان المتن المحال به عند مسلم.
٢. ساوى أبو عوانة في هذا الحديث مسلما، وكأنه صافح شيخه أبا كريب.