للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٩٤١ - حدثنا ابن أبي الدنيا وصالح بن محمد الرازي، قالا: حدثنا أبو هشام الرفاعي، حدثنا أبو أسامة، حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: جاءت فاطمة النبي تسأله خادما، فقال لها: " قولي: اللهم ربَّ السموات السبع، وربَّ العرش العظيم، ربَّنا وربَّ كل شيء، منزلَ التوراة والإنجيل والقرآن، أعوذ

⦗٤٦⦘

بك من شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيتها (١)، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عني الدين، وأَغْنِني من الفقر " (٢).


(١) كذا في الأصل، ويصح على إرادة الجنس، وفي سائر الروايات: "بناصيته "، وهو أصح.
(٢) أخرجه مسلم في الصحيح عن أبي كريب محمد بن العلاء عن أبي أسامة، كما تقدم (١١٩٤٠).