للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٩٤٢ - ز- حدثنا أبو الأزهر (١) وأبو قلابة، [قالا:] [*] حدثنا عبد الصمد (٢)، حدثنا أبي، عن حسين المعلم، حدثنا عبد الله بن بريدة، حدثني عبد الله بن عمر: " أن النبي كان إذا تبوأ قال: الحمد لله الذي كفاني وآواني، وأطعمني وسقاني. والذي من علي فأفضل، والذي أعطاني فأجزل، الحمد لله على كل حال، اللهم رب كل شيء، وملك كل شيء، وإله كل شيء! أعوذ بك من النار". لم يخرجاه (٣)


(١) أحمد بن الأزهر بن منيع العبدي النيسابوري.
(٢) ابن عبد الوارث بن سعيد التنوري البصري.
(٣) الحديث من زوائد أبي عوانة، وأخرجه البيهقي في الدعوات الكبير (١/ ٥١٣/ ٣٩٨)، من طريق أبىِ قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي عن عبد الصمد به، نحوه.
وأخرجه أحمد (١٠/ ١٩٠/ ٥٩٨٣) عن عبد الصمد، ومن طريق عبد الصمد أخرجه أبو داود في السنن (كتاب الأدب، أبواب النوم، باب ما يقال عند النوم، (٤/ ٣١٣/ ٥٠٥٨)، والنسائي في السنن الكبرى (٧/ ١٣٨ /٧٦٤٧، ٩/ ٢٩٤/ ١٠٥٦٦)، =
⦗٤٧⦘
= وعمل اليوم والليلة (٧٩٨) - وعنه ابن السني في عمل اليوم والليلة (٧٢٣) - وأبو يعلى في المسند (١٠/ ١٣١/ ٥٧٥٨)، وابن حبان في الصحيح (١٢/ ٣٤٩ / ٥٥٣٨)، وابن منده في التوحيد (٢/ ٥٥ /١٩٧) وغيرهم، نحوه.
وأخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق (٩٦٤) عن أبي يوسف يعقوب بن إسحاق القلوسي، عن أبي معمر المنقري، عن عبد الوارث، حدثني حسين المعلم، حدثني عبد الله بن بريدة، حدثني ابن عمران، قال: " كان رسول الله .. " الحديث.
قال أبو بكر الخرائطي: فقال له أبو علي العنزي: كنت حدثت به مرة، فقلت ابن عمر؟، فقال: ذاك خطأ، وأنكر ذلك، وقال: اجعله ابن عمران.
قال أبو حاتم الرازي: "حديث أبي معمر أشبه، وابن عمران لا أدري من هو؟ "، قال ابن أبي حاتم: قلت: فابن بريدة أدرك ابن عمر؟ قال: "أدركه، ولم يبن سماعه منه) ". العلل (٥/ ٣٦٦ - ٣٦٨/ ٢٠٤٩).
وبهذا أعله الحافظ ابن حجر في النكت الظراف (٥/ ٤٤٣/ ٧١١٩)، فقال: "وابن عمران ما عرفته؛ وهذه علة قادحة؛ فإن أبا معمر أثبت من عبد الصمد، وعبد الصمد أقدم سماعا من أبيه من أبي معمر ".
ومما يفيد ترجيح رواية أبي معمر ما رواه أبو عبيد الآجري في سؤالاته (١/ ٣٥٣ - ٣٥٤/ ٦٢٠) عن أبي داود قال: " أبو معمر أثبت من عبد الصمد مرارا ".