(٢) أي على فمه. (٣) أي يصوتون باكين. انظر: غريب الحديت لابن الجوزي (٢/ ١٣). (٤) هكذا بالتذكير، وقياسه التأنيث، لتأنث الفرجة، ويحتمل أن يعود الضمير للغار، كما تقدم في الحديث (١١٩٦٨). والله أعلم (٥) أي رغب عنه، كما صرح به في الحديث التالي، وجاء في ح (٥٩٩٠): ورغب عنه. (٦) أي أعمل وأتصرف فيه بنفسي. انظر: العين (٢/ ١٥٣)، معجم مقاييس اللغة (٤/ ١٤٥)، المخصص (٣/ ٤٣٥)، القاموس المحيط (ص: ١٠٣٦). (٧) جمع راعي. (٨) تقدم الحديث عند المصنف برقم (٥٩٨٦)، وأخرجه مسلم في الصحيح (كتاب الرقاق، باب قصة أصحاب الغار الثلاثة والتوسل بصالح الأعمال، ٤/ ٢١٠٠، ح: ١٠٠ - ٢٧٤٣) عن إسحاق بن منصور وعبد بن حميد، عن أبي عاصم، عن ابن جريج به، وأحال متنه على رواية أبي ضمرة عن موسى بن عقبة. والحديث متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح (كتاب البيوع، باب إذا اشترى شيئا لغيره بغير إذنه فرضي، ٣/ ٧٩/ ٢٢١٥) عن يعقوب بن إبراهيم عن أبي عاصم به، نحوه. وفيه من فوائد الاستخراج: بيان المتن المحال به على المتن المحال عليه، والعلو النسبي بالمساواة، والعلو المعنوي، فإن حجاج بن محمد أثبت أصحاب ابن جريج، وسئل يحيى بن معين عن حجاج بن محمد وأبي عاصم: أيهما أحب إليك في ابن جريج؟ قال: حجاج. انظر: الجرح والتعديل (٣/ ١٦٦/ ٧٠٨)، تاريخ بغداد (٩/ ١٤٢/ ٤٢٩٥).