للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٠٠٢ - ز- حدثنا عبدان الجُوالِيقي (١)، حدثنا داهِر (٢) بن نوح (٣)، حدثنا عبد الله بن عرادة (٤)، حدثنا داود بن أبي هند، عن

⦗١١٢⦘

أبي العالية، عن أبي هريرة، قال النبي : "خرج ثلاثة نفر فأصابهم السماء، فلجؤوا إلى غار، فقطعت قطعة من الجبل فتدهدهت (٥) على فم الغار، فقال بعضهم لبعض: كف المطر، وعفا الأثر، ولا يراك إلا الله" ما قال: ثم ذكر الحديث بطوله (٦).


(١) عبد الله بن أحمد بن موسى الأهوازي.
(٢) كذا في إتحاف المهرة (١٤/ ٦٣٢) وكذا عند المصنف برقم (٦٠٢٢)، وهو الصواب وهو المثبت في ترجمته، وجاء في الأصل: (زاهر).
(٣) الأهوازي، ذكره ابن حبان في الثقات (٨/ ٢٣٨)، وقال: "ربما أخطأ"، وأخرج له في صحيحه، وقال الدارقطني في العلل (١/ ١٧٥): "شيخ لأهل الأهواز، ليس بقوي في الحديث"، وقال في رواية البرقاني عنه (سؤالاته: ١٤٤): "لا بأس به"، وقال الذهبي في المغني (١٩٧٥): "محدث الأهواز، قال الدارقطني في العلل: ليس بقوي، وصلحه غيره". وانظر: لسان الميزان (٣/ ٣٨٩/ ٣٠٠٣).
(٤) ابن شيبان السدوسي البصري. وعرادة: بفتح العين والراء والدال المهملتين. انظر إكمال الإكمال لابن نقطه (٤/ ١٥٠/ ٤١٣٢).=

⦗١١١⦘
= قال عبد الله بن أبي الأسود الحافظ -وهو عبد الله بن مُحَمَّد بن حميد بن الأسود البصري ابن أخت عبد الرحمن بن مهدي-: "في النفس من هذا الشيخ! منكر الحديث". انظر: التاريخ الكبير للبخاري (٥/ ١٦٦/ ٥٢٥)، التاريخ الأوسط (٤/ ٧١٣/ ١١٠٥)، الكامل (٥/ ٣٣١/ ١٠٠٩).
وقال ابن معين: "ضعيف". انظر: تاريخ الدوري (٤/ ٣١٦/ ٤٥٧٥)، الجرح والتعديل (٥/ ١٣٣/ ٦١٩٥). وعنه أيضا: "ليس بشيء". الكامل (٥/ ٣٣٠/ ١٠٠٩).
وقال البخاري، وابن الجارود: "منكر الحديث". انظر: التاريخ الأوسط (٤/ ٧١٣/ ١١٠٥)، الكامل لابن عدي (٥/ ٣٣١/ ١٠٠٩)، ذخيرة الحفاظ (٢/ ١١١٧/ ٢٣٧٤، ٣/ ١٣١٩/ ٢٨٥١)، ولابن الجارود: إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي (٨/ ٦٦ / ٣٠٦٦).
وقال الساجي: "ضعيف، منكر الحديث". انظر: تعليقات الدارقطني على المجروحين (رقم: ١٧٠)، إكمال تهذيب الكمال (٨/ ٦٦/ ٣٠٦٦).
وقال العقيلي: "يخالف في حديثه، ويهم كثيرا". انظر: الضعفاء (٢/ ٢٨٨).
وقال ابن حبان في المجروحين (٢/ ٨/ ٥٣١): "كنيته أبو شيبات، من أهل خوزستان، … كان ممن يقلب الأخبار، ويخطئ في الآثار توهما، لا يجوز الاحتجاج بما رواه إلا فيما وافق الثقات".
وقال ابن عدي: "حديثه ليس بالكثير، وعامة ما يرويه لا يتابع عليه". الكامل (٥/ ٣٣٢ / ١٠٠٩).
وضعفه النسائي في الضعفاء (رقم: ٣٢٧)، وقال في التمييز: "ليس بثقة". انظر: إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي (٨/ ٦٧)، تهذيب التهذيب (٥/ ٣١٩/ ٥٤٥).
وضعفه الدارقطني، كما في كتاب (من تكلم شيه الدارقطني في كتاب السنن) لابن زريق (٢/ ١٨٧/٧٢)، وابن حجر، كما في التقريب (رقم: ٣٤٧٤).
ووهاه الذهبى. انظر: الكاشف (٢٨٥٥)، ديوان الضعفاء (٢٢٣٨)، المغني في =

⦗١١٢⦘
= الضعفاء (١/ ٣٤٧/ ٣٢٦٢).
وقال أبو داود: ليس به بأس. انظر: تهذيب الكمال (١٥/ ٢٩٤ - ٣٤٢٤/ ٢٩٦)، تهذيب التهذيب (٥/ ٣١٩)، ولم أقف عليه عنه مسندا، وهو خلاف رأي كافة أئمة الجرح والتعديل، والأكثر على أنه واه منكر الحديث، وعليه يحمل التضعيف المطلق في كلام من أطلق عليه الضعف من الأئمة، كما يتجلى من المقارنة بين كلامي الإمام النسائي في كتابيه الضعفاء والتمييز، وقولي ابن معين فيه. والله أعلم.
(٥) أي تدحرجت، انظر: النهاية (٢/ ١٤٣).
(٦) تقدم الحديث برقم (٦٠٢٢)، وأخرجه ابن عدي (٥/ ٣٣١) عن عبدان الأهوازي به، وقال: "لا أعلم رواه عن داود غير ابن عرادة هذا، وعن ابن عرادة داهر بن نوح، ولم أكتبه إلا عن عبدان"، وزاد ابن طاهر المقدسي: "أخرج من غير وجه في الصحيح، وإنما أنكر من طريق ابن عرادة عن داود". انظر: ذخيرة الحفاظ (٢/ ٢٣٧٤/١١١٧١)، فهذا الحديث مما أنكر على ابن عرادة، وهو ضعيف جدا، كما تقدم.