(٢) الظاهر أنه عبد الأعلى بن حماد بن نصر الباهلي مولاهم، أبو يحيى البصرى المعروف بالنَّرسى، كما هو مذكور في تلاميذ معتمر بن سليمان. وتقدمت ترجمته عند الحديث (١١١). ووقع في إتحاف المهرة (١٤/ ٤٧٧/ ١٨٠٤٤): (ابن عبد الأعلى)، وفي الرواة عن معتمر "محمد بن عبد الأعلى الصنعانى"، و "هريم بن عبد الأعلى بن الفرات الأسدى أبو حمزة البصرى"، كلهم ثقات. والله أعلم (٣) الأهوازي: بفتح الألف، وسكون الهاء، وفي آخرها الزاي. الأنساب (١/ ٢٣١). هو أحمد بن سهل كنيته أبو الفضل، توفي سنة (٢٩١ هـ)، روى عنه أبو عوانة والعقيلي وابن قانع والطبراني وغيرهم من الحفاظ، لم أقف فيه على كلام لأحد من الأئمة المتقدمين، وقال ابن عبد الهادي في الصارم المنكي (ص: ١٧٢): (يروي المناكير، لا يحتج بخبره، ولا يعتمد على روايته)، وأدرجه الحافظ ابن حجر في لسان الميزان (١/ ٤٨٠ - ٤٨١/ ٥٤٣)، وذكر له عن علي بن بحر عن بقية عن خالد بن معدان عن أبيه عن جده، رفعه: مثل الإيمان مثل القميص، تقمصه مرة، وتدعه مرة. وعليه قال الحافظ: (هذا خبر منكر، وإسناد مركب، ولا يعرف لخالد رواية عن أبيه، ولا لأبيه ولا لجده ذكر في شيء من كتب الرواية)، ثم ذكر له خبرين آخرين غريبين جدا، وأحدها فيه راو متهم سواه، فهو بذا ساقط. والله أعلم. وانظر: تاريخ مولد العلماء ووفياتهم لابن زبر (٢/ ٦١٧)، تاريخ الإسلام (٢٦/ ٨٨١/٦)، إرشاد القاصي والداني (١١٩). (٤) التيمي. (٥) موسى بن زكريا البصري التستري، تقدمت ترجمته (ح: ٦٠٢٣)، وهو متروك. (٦) عوف بن أبى جميلة العبدى الهجري، يعرف بالأعرابى. (٧) خلاس -بكسر أوله، وتخفيف اللام- ابن عمرو الهجرى البصرى. (٨) جمع رائد، وهو من يخرج في طلب الكلإ والمرعى لقومه. انظر: الصحاح (٢/ ٤٧٨)، مجمل اللغة لابن فارس (ص: ٤٠٥)، النهاية لابن الأثير (٢/ ٢٧٥). (٩) جاء في الأصل "متجافي" والصواب ما أثبته، والمعنى: أي مبعَدا عنهم، ومانعا عن الوصول إليهم. انظر: النهاية (١/ ٢٨٠)، معجم اللغة العربية المعاصرة (١/ ٣٨٠/ ١١٩٩٧). (١٠) أخرجه المصنف هنا من ثلاث طرق، أولها رجاله كلهم ثقات، وأما الوجهان الأخيران فتقدما عند المؤلف رقم (٦٠٢٣) أيضا، وشيخا المصنف فيهما أحدهما ضعيف، وهو أحمد بن سهل الأهوازي، والآخر متروك، وهو أبو عمران موسى بن زكريا التستري، إلا أن التستري قد توبع عليه عن شيخه يحيى بن حبيمب بن عريى من إسماعيل بن إسحاق القاضي -وهو أحد الأئمة الحفاظ-، فيما أخرجه أبو سعيد النقاش في فنون العجائب (٤٨)، ورجال إسناده كلهم ثقات. فرجاله ثقات من وجهين عن معتمر به، إلا أنه معل بالإرسال، فإن حلاسا لم يسمع من أبي هريرة ﵁ شيئا، كما قال الإمام أحمد. انظر: سؤالات أبي عبيد=
⦗١١٥⦘ = الآجري- تحقيق العمري (٥٥٢)، جامع التحصيل (١٧٥).