(٢) أخرجه مسلم في الصحيح (كتاب التوبة، باب في الحض على التوبة والفرح بها، ٤/ ٢١٠٢، ح: ١ - ٢٦٧٥) عن سويد، به، نحوه. وأخرجه أيضا (كتاب الذكر، باب الحث على ذكر الله تعالى، ٤/ ٢٠٦١، ٢٠٦٧، ح: ١، ٢، ٢١ - ٢٦٧٥) من طرق عن الأعمش، به نحوه. ومن فوائد الاستخراج في هذه الأحاديث الثلاثة؛ زيادة الطرق به عن زيد بن أسلم من وجوه صحيحة لا مغمز فيها، بينما رواية الإمام مسلم فيها شيخه سويد بن سعيد الأنباري الحدَثاني، انتقد على مسلم إخراج حديثه، وقال أبو عبد الله الحاكم: "اعتمد مسلم من أحاديثه أحاديث حفص بن ميسرة وقد غمزه في غيره، والذي عرفناه من احتياط مسلم: لدينه في أمثاله، أنه لو وقف من حال سويد على ما وقف عليه غيره من هؤلاء الأئمة، لترك الرواية عنه عن حفص بن ميسرة وغيره". انظر: المدخل إلى الصحيح (٤/ ١٣٢).