للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٠٢١ - حدثنا الصَّغاني (١)، حدثنا عاصم بن علي (٢)، حدثنا عبيد الله بن إياد، حدثنا إياد (٣)، عن البراء بن عازب، عن رسول الله قال: "تقولون (٤) بفرح الرجل انفلتت منه راحلته، تَجُرُّ بزِمامِها (٥) بأرضٍ قَفْرٍ (٦) ليس بها طعام ولا شراب، فطلبها، ليس له طعام ولا شراب (٧)، فطلبها حتى شق عليه، ثم مرَّت بجِذْل (٨) شجرة فتعلَّقت زِمامُها، فوجدها متعلِّقة؟ " فقلنا: شديد، يا رسول الله! فقال رسول الله : "أما والله! لَلَّهُ

⦗١٣٤⦘

أشدُّ فرحا بتوبة عبده، من الرجل براحلته" (٩).


(١) محمد بن إسحاق.
(٢) ابن عاصم الواسطي.
(٣) ابن لَقِيط السدوسي.
(٤) هكذا في الأصل، بتقدير أداة الاستفهام، وفي صحيح مسلم: "كيف تقولون".
(٥) زمام على وزن فِعال - بكسرِ الفاء -، هو الحبل يجعل في أنف الناقة لتنقاد.
انظر: غريب الحديث لابن قتيبة (١/ ٤٤٤، ٢/ ٣٠٤)، النهاية (٢/ ٣١٤)، تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم (ص: ١٦٤)، معجم ديوان الأدب (باب فِعال بكسرِ الفاء، ١/ ٤٦٧، وبابُ فِعال بكسْرِ الفاء، ٣/ ٩٤).
(٦) هي الأرض الخالية التي لا ماء بها، انظر: النهاية (٤/ ٨٩).
(٧) هكذا في الأصل، وفي صحيح مسلم: "وعليها له طعام وشراب"، وهو أولى.
(٨) بِكَسْر الْجِيم وَفتحهَا، وتصغيره جذيل، وهو أصل الشجرة المقطوع، وقد يسمى العود جذلا. انظر: غريب الحديث لابن قتيبة (١/ ٣٢٣)، تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري، ومسلم (ص: ٤٠، ١٣١).
(٩) أخرجه مسلم في الصحيح (كتاب التوبة، باب في الحض على التوبة والفرح بها، ٤/ ٢١٠٤، ح: ٦ - ٢٧٤٦) عن يحيى بن يحيى وجعفر بن حميد عن عبيد الله بن إياد بن لقيط، به نحوه.
وفي رواية المؤلف من فوائد الاستخراج التصريح بالتحديث بين عبيد الله بن إياد وبين أبيه، وهو معنعن عند مسلم.