(٢) إسحاق بن يوسف بن مرداس القرشي المخزومي. (٣) أخرجه البزار في مسنده (٦/ ٥٠٣/ ٢٥٤٣) عن محمد بن حرب، والطبراني في المعجم الكبير (٦/ ٢٥٤/ ٦١٤١) من طريق عاصم بن علي، كلاهما عن إسحاق الأزرق، به مثله. قال الدارقطني: تفرد به إسحاق الأزرق عن الجُرَيري مرفوعا. انظر: أطراف الغرائب والأفراد (٣/ ١٢٧/ ٢٢٢٧). ورجاله ثقات إلا أن سعيد بن إياس الجُرَيري كان اختلط بأخرة، وسماع إسحاق الأزرق عنه بعد التغير، كما في الاغتباط بمن رمي من الرواة بالاختلاط (رقم: ٣٩). ويظهر من كلام الدارقطني أن غير إسحاق الأزرق يروونه عن الجُرَيري موقوفا، =
⦗١٣٥⦘ = والكلام على تفرد الإسناد فقط، والمتن صحيح يشهد له مرفوعا ما تقدم عن أبي هريرة ﵁ مما هو متفق عليه برقم (١٢٠٠٧)، وعن أنس ﵁ برقم (١٢٠١٦). (٤) صحيح مسلم (كتاب التوبة، باب في الحض على التوبة والفرح بها، ٤/ ٢١٠٣، ح ٥ - ٢٧٤٥). (٥) معاذ بن معاذ بن نصر العنبري. (٦) سليم بن جبير الدوسي المصري. (٧) بفتح الميم، قال القاضي: كأنه اسم جنس للمزادة وهي القمرية العظيمة، سميت بذلك لأنه يزاد فيها جلد آخر. (انظر: شرح صحيح مسلم للنووي ١٧/ ٩٧). (٨) كذا في صحيح مسلم، والمصنف ﵀ نقل هذا النص من صحيح مسلم، وجاء في الأصل: "وساق". (٩) يعني أن سماكا لم يسمعه عن النعمان ﵁ مرفوعا، وإنما قوله موقوفاً بقوله: "خطب النعمان ﵁ فقال … "، وهذه الرواية الموقوفة تفرد بها الإمام مسلم دون أصحاب الكتب الستة، وكان النعمان بن بشير ﵁ سمع هذا الحديث المرفوع، فقال في خطبته دون أن ينسبه إلى رسول الله ﷺ، فرواه سماك من قوله، ثم حدث النعمان ﵁ إلى الشعبي فرفعه، هذا توجيه رواية مسلم في الصحيح (انظر تكملة فتح الملهم ١٢/ ٧)، =
⦗١٣٦⦘ = وسيأتي للمصنف ﵀ ذكر الروايات عن سماك عن النعمان به مرفوعاً، فهذا يدل على صحته على الوجهين والله أعلم، وهذا من فوائد الاستخراج.