للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٠٩٨ - حدَّثنا عليُّ بن عثمان النُّفيليُّ، وهلالُ بن العلاء، وابن بسام (١) الطرسُوسيُّ، قالوا: حدَّثنا النُّفيليُّ، قال: حدَّثنا أبو الدَّهماءِ البّصريِّ (٢)، عن ثابتَ البُنانيّ، عن عمرَ بن عبد العزيز، عن أبي بُردة، عن أبي موسى قال: قال النَّيِّ : "إذا كان يومُ القيامة". وذكر الحديث (٣).


(١) ابن بسام! كذا في الأصل. وفي إتحاف المهرة (١٠/ ٩٧): ابن بشار الطرسوسي. ولم أجد له ترجمة.
(٢) محمد بن عبد الله. قال أبو حاتم: منكر الحديث.
انظر: الجرح والتعديل (٧/ ٣١٠)، والمجروحين (٣/ ١٤٩)، وفتح الباب في الكنى والألقاب (ص ٣٠٨)، ولسان لميزان (٧/ ٢٢٩).
(٣) تقدم في الحديث رقم (١٢٠٩٠) أن مسلما أخرجه من طريق طلحة بن يحيى عن أبي بردة.
وأما رواية أبي الدهماء أخرجها الطبراني في المعجم الأوسط (٣/ ٢٦ برقم ٢٣٥٩) عن إبراهيم بن إسماعيل الرَّقي، وعبد الملك بن بشران في الأمالي (٢/ ٣٣١ برقم ١٦٢٦) من طريق أبي إسماعيل الترمذي، كلهم عن عبد الله بن محمد النفيلي عن أبي الدهماء=

⦗٢١٤⦘
=البصري بلفظ: "ذا كان يوم القيامة جمع الله الخلائق في صعيد واحد، ثم رفع لكل قوم آلهتهم التي كانوا يعبدون فيوردونهم النار، ويبقى الموحدون، فيقال لهم: ما تنتظرون؟ فيقولون: ننتظر ربا كنا نعبده بالغيب، فيقال لهم: أوتعرفونه؟ فيقولون: إن شاء عرفنا نفسه، فيتجلى لهم ، فيخرون له سجدا، فيقال لهم: يا أهل التوحيد، ارفعوا رءوسكم، فقد أوجب الله لكم الجنة، وجعل مكان كل رجل يهوديا أو نصرانيا في النار".
والحديث ضعيف تفرد به أبو الدهماء وهو منكر الحديث. قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن عمر إلا ثابت ولا عن ثابت، إلا أبو الدهماء، تفرد به النفيلي ".