(٢) محمد بن عبد الله. قال أبو حاتم: منكر الحديث. انظر: الجرح والتعديل (٧/ ٣١٠)، والمجروحين (٣/ ١٤٩)، وفتح الباب في الكنى والألقاب (ص ٣٠٨)، ولسان لميزان (٧/ ٢٢٩). (٣) تقدم في الحديث رقم (١٢٠٩٠) أن مسلما أخرجه من طريق طلحة بن يحيى عن أبي بردة. وأما رواية أبي الدهماء أخرجها الطبراني في المعجم الأوسط (٣/ ٢٦ برقم ٢٣٥٩) عن إبراهيم بن إسماعيل الرَّقي، وعبد الملك بن بشران في الأمالي (٢/ ٣٣١ برقم ١٦٢٦) من طريق أبي إسماعيل الترمذي، كلهم عن عبد الله بن محمد النفيلي عن أبي الدهماء=
⦗٢١٤⦘ =البصري بلفظ: "ذا كان يوم القيامة جمع الله الخلائق في صعيد واحد، ثم رفع لكل قوم آلهتهم التي كانوا يعبدون فيوردونهم النار، ويبقى الموحدون، فيقال لهم: ما تنتظرون؟ فيقولون: ننتظر ربا كنا نعبده بالغيب، فيقال لهم: أوتعرفونه؟ فيقولون: إن شاء عرفنا نفسه، فيتجلى لهم ﵎، فيخرون له سجدا، فيقال لهم: يا أهل التوحيد، ارفعوا رءوسكم، فقد أوجب الله لكم الجنة، وجعل مكان كل رجل يهوديا أو نصرانيا في النار". والحديث ضعيف تفرد به أبو الدهماء وهو منكر الحديث. قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن عمر إلا ثابت ولا عن ثابت، إلا أبو الدهماء، تفرد به النفيلي ".