(٢) تقدم في الحديث السابق أنّ مسلما أخرجه من طريق الليث عن عقيل، ورواية المصنف من طريق محمد بن عُزيز الأيلي عن ابن عمه سلمة بن روح الأيلي. وقد تكلم في سماع ابن عُزيز من ابن عمه، وكذلك في سماع سلمة من عمه عُقيل بن خالد الأيلي. وفي رواية المصنف تصريح كل منهما بالسماع من شيخه، وهذا يقوي سماعه منه. وانظر الكلام في ذلك في الحديث رقم (٨٢). (٣) وهو المتقدم قبله برقم (١٢١٠٩). (٤) بهمز بعد الياء، ثم نون، ثم موحّدة، من التأنيب، وهو اللوم العنيف. انظر: شرح صحيح مسلم للنووي (١٧/ ٩٢)، وفتح الباري (٧/ ٧٢٤)، وتاج العروس (٢/ ٣٢). (٥) كذا ضبطها في الأصل. كتب في الحاشية: (صوابه العامري). لكن ضرب عليها. ولعله مأخوذ من صحيح مسلم، فقد ورد فيه (العامري)، أو من نسخة الضياء المقدسي فإن الناسخ قابل عليها هذه النسخة. =
⦗٢٢٧⦘ = قال النووي: (هكذا في جميع نسخ مسلم: العامري. وأنكره العلماء وقالوا: هو غلط إنما صوابه: العمري من بني عمرو بن عوف)، وكذا جاء في رواية البخاري في الصحيح رقم (٤٤١٨). وهو مرارة بن الربيع من بني عمرو بن عوف من الأوس حليف لهم. انظر: شرح صحيح مسلم (١٧/ ٩٢)، وسيرة ابن هشام (٢/ ٥٣٤)، وأُسد الغابة (٤/ ٣٥٨)، والإصابة في تمييز الصحابة (٦/ ٥٢)، وتهذيب الأسماء واللغات (٢/ ٨٦). (٦) نسبة إلى بني واقف بن امرئ القيس بن مالك بن الأوس. انظر: الأنساب للسمعاني (١٣/ ٢٧٣). (٧) هذا من كلام كعب بن مالك، وهو مقتضى صنيع البخاري -كما قال ابن حجر- وقد قرر ابن حجر هذا القول بأنهما شهدا بدرا، وحكم على من خالف ذلك بالخطأ. انظر: فتح الباري (٨/ ١٢٠)، وزاد المعاد (٣/ ٥٧٧). (٨) فاستكنا؛ أي: مرضا. كشف المشكل من حديث الصحيحين لابن الجوزي (٢/ ١٢٨). (٩) بفتح النون، والباء: نسبة إلى النبط، وهو مشتق من استنباط الماء واستخراجه، وهؤلاء كانوا في ذلك الوقت أهل الفلاحة، وهذا النبطي الشامي كان نصرانيا، كما وقع في رواية معمر عند أحمد: "إذا نصراني جاء بطعام ليبيعه". انظر: فتح الباري (٨/ ١٢٢)، تكملة فتح الملهم (١٢/ ٤١). (١٠) هو: جبلة بن الأيهم، وقيل الحارث بن أبي شمر. انظر: المصدرين السابقين. (١١) أي قصدت. انظر: المصدرين السابقين. (١٢) هي: عميرة بنت جبير بن صخر بن أمية الأنصاري، وهي أم أولاده، وقيل: اسم امرأته التي كانت عنده يومئذ: خيرة. انظر المصدرين السابقين. (١٣) هي: خولة بنت عاصم. انظر: الإصابة في تمييز الصحابة (٨/ ١٨٨)، وفتح الباري (٧/ ٧٢٧). (١٤) كتب في الأصل: (فإذا). وضرب فوق الذال وكتب: (نا). (١٥) أي: أشرف وأطلع. وقيل: هو أبو بكر الصديق ﵁. انظر: فتح الباري (٧/ ٧٢٧). (١٦) بفتح المهملة، وسكون اللام بعده عين مهملة، وفيه لغة بكسر أوله، جبل صغير يحيط به عمران المدينة لكل إتجاه، ويقع إلى الشمال الغربي من المسجد النبوي. انظر: معجم البلدان (٣/ ٢٣٦)، ومعجم المعالم الجغرافية (صـ ١٦٠)، والمعالم الأثيرة في السنة والسيرة (صـ ١٤٣) (١٧) هو: حمزة بن عمرو الأسلمي. انظر: فتح الباري (٧/ ٧٢٧). (١٨) قال ابن حجر: "بكسر النون، وقيل: بفتحها وفيه نظر. انظر: فتح الباري (٧/ ٧٢٨). (١٩) سورة التوبة جزء من الآية (١١٧) إلى الآية (١١٩). (٢٠) في الأصل بعدها: (قل). وضرب عليها. (٢١) سورة التوبة جزء الآية رقم (٩٥) والآية رقم (٩٦). (٢٢) هكذا في رواية البخاري من طريق الليث عن عُقيل (تَخلَّفنا أيُّها الثلاثة .. ). وفي رواية مسلم: (كنا خُلِّفنا أيها الثلاثة .. ). وهي من رواية يونس. (٢٣) سورة التوبة جزء من الآية رقم (١١٨). (٢٤) أخرجه البخاري في (كتاب المغازي -حديث كعب بن مالك ٦/ ٣ برقم ٤٤١٨) عن يحيى بن بكير عن الليث عن عُقيل مطولا كما عند المصنف. من فوائد الاستخراج: ساق المصنف الحديث من رواية عُقيل عن الزهري مطولا. ولم يسق مسلم لفظ رواية عُقيل.