(٢) أذرح -بفتح ثم سكون ثم راء مضمومة ثم حاء مهملة- قرية بالشام، وقيل هي فلسطين. انظر: النهاية (١/ ٣٣) مادة: (أذرح) وفتح الباري (١/ ٧٧). (٣) أيلة -بفتح الهمزة، وسكون التحتانية، بعدها لام مفتوحة -بلدة قديمة على ساحل بحر القلزم- البحر الأحمر -فيما يلي الشام، وهي اليوم تسمى مدينة العقبة، وهي ميناء المملكة الأردنية الهاشمية. انظر: معجم البلدان (١/ ٣٤٧)، وفتح الباري (٣/ ٣٤٥)، و (١١/ ٤٧٠)، ومعجم المعالم الجغرانية (ص: ٣٥). (٤) سورة التوبة جزء من الآية رقم (١١٧). (٥) كذا في رواية يونس بن يزيد، عن الزهري، عند مسلم (كتاب التوبة ٤/ ٢١٢٤). وتقدم في رواية عُقيل: (ابن الربيع). وكلاهما ذكر في اسم أبيه فقيل: ابن الربيع، وقيل ابن ربيعة. انظر: الاستيعاب (٣/ ١٣٨٢)، وشرح صحيح مسلم للنووي (١٧/ ٩٢)، وتهذيب الأسماء واللغات (٢/ ٨٦). (٦) أي: أخذ بعضنا على بعض الميثاق لما تبايعنا على الإسلام والجهاد. انظر: فتح الباري (٧/ ٧٢٠)، ومشارق الأنوار (٢/ ٢٧٩). (٧) كذا في الأصل! ولعله منصوبٌ على الاختصاص. وعند مسلم من رواية يونس: "وإن كانت بدرٌ أَذُكرَ في النَّاس منها". (٨) كذا ضبطها في الأصل. ولعل النَّصت على أنها خبر لكان المحذوفة مع اسمها. (٩) أي: أميل. والصعر أصله ميلٌ في العنق وانقلاب في الوجه إلى أحد الشقين. انظر: العين (١/ ٢٩٨ باب العين والصاد والراء)، والصحاح (٢/ ٧١٢ صعر)، ومشارق الأنوار (٢/ ٤٧ ص ع ر). (١٠) أي: تقدم وتباعد والمعنى: أي تقدم الغزاة وسبقوا وفاتوا. انظر: العين (٧/ ٤١٨ باب الطاء والراء والفاء معهما ف ر ط)، وتفسير غريب ما في الصحيحين (ص ١٠٩)، وشرح صحيح مسلم للنووي (١٧/ ١٣٨). (١١) يحتمل أنه: عبد الله بن أُنيس ﵁ كما عند الواقدي، وقال ابن حجر: وهذا هو =
⦗٢٣٦⦘ = السلمي -بفتحتين- وهو غير الجهني الصحابي المشهور. انظر: مغازي الواقدي (٣/ ٩٩٧)، وفتح الباري (٧/ ٧٢٢). (١٢) أَي جانبيه، وهو إشارة إلى إعجابه بنفسه، ولباسه. انظر: جمهرة اللغة (٢/ ٩١٤)، وشرح صحيح مسلم للنووي (١٧/ ١٣٨ - ١٣٩). (١٣) بفتح الباء كسر الياء، ويجوز أن يكون بسكون الباء وتشديد الضاد من البياض. أي عليه ثياب بيض. انظر: مشارق الأنوار (١/ ١٠٧ ب ي ن)، والنهاية في غريب الحديث والأثر (١/ ١٧٣ بيض). (١٤) اسمه: عبد الله بن خيثمة، وقيل: مالك بن قيس. انظر: فتح الباب في الكنى والألقاب (صـ ٢٩٧)، وتهذيب الأسماء واللغات (٢/ ٢٢٤). (١٥) أي أشد الحزن. انظر: شرح صحيح مسلم (١٧/ ١٣٩)، وتقدم معنى البث في (١٨/ ٦٣٩). (١٦) أي: أقبل ودنا قدومه. انظر: شرح صحيح مسلم للنووي (١٧/ ١٤٠). (١٧) أي: زال. انظر: المصدر السابق. (١٨) أي: يعقبني خيرا، وأن يثيبني عليه. انظر: شرح صحيح مسلم للنووي (١٧/ ١٤١). (١٩) وضع في الأصل علامة تخريج على كلمة ربيعة، ولم يصوب في الحاشية شيئًا. وتقدم أن رواية يونس هذه عن الزهري فيها: ربيعة. وفي رواية عقيل: الربيع، وهذا هو المشهور كما قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري (٧/ ٧٢٤). (٢٠) كتب في الأصل: (العامري)، ووضع علامة تخريج عليها، وكتب في الحاشية: "صوابه: العَمِّري". انظر ما تقدم في الحديث السابق، وأنّ الصواب (العمري) نسبةً إلى عمرو بن عوف الأوسي. (٢١) كتب في الحاشية: (كاتبا). ولعله أخذها من نسخة الضياء المقدسي، فقد تقدم في وصف النسخة (ك) أنه قابلها بها. ووقعت كذلك في صحيح مسلم (٤/ ٢١٢٥) في رواية يونس هذه. (٢٢) سورة التوبة من الآية رقم (١١٧) إلى الآية رقم (١١٩). (٢٣) كتب في الأصل بعده: (قل). وضرب عليها. (٢٤) سورة التوبة الآية من الآية رقم (٩٥) إلى الآية رقم (٩٦). (٢٥) سورة التوبة جزء من الآية رقم (١١٨). (٢٦) أخرجه مسلم في (كتاب التوبة ٤/ ٢١٢٠ - ٢١٢٨ برقم ٥٣) عن أبي الطاهر عن ابن وهب مثل رواية المصنف، وأخرج البخاري رواية يونس مختصرة في (كتاب الجهاد - =
⦗٢٤٣⦘ = باب من أراد غزوة فورّى بغيرها ومن أحبَّ الخروج يوم الخميس ٤/ ٤٨ برقم ٢٩٤٨) من طريق عبد الله بن المبارك، وفي (كتاب مناقب الأنصار - باب وفود الأنصار إلى النبي ﷺ ٥/ ٥٤ برقم ٣٨٨٩) من طريق عنبسة كلاهما عن يونس مختصرا جدا.