(٢) هو عبد الرحمن بن كعب بن مالك، - وقعت تسميه في الرواية الآتية، وتقدم عند المصنف في رقم (٦٩٩٦) - وهو عم عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك. وقد سمع الزهري منهما هذا الحديث. انظر: فتح الباري (٨/ ١١٧). (٣) أي مُغِيثين، وجاء به على الأصل ولم يعلّه، كاستحوذ واستنوق. النهاية في غريب الحديث (٣/ ٣٩٣ باب الغين مع الواو غوث). (٤) الظهر، وأصل الحاذ طريقة المتن من الإنسان. لسان العرب (٣/ ٥٨٧ مادة حوذ). (٥) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (٥/ ٣٩٧ - ٤٢٠ برقم ٩٧٤٤) - ومن طريقه أحمد (٤٥/ ١٤٨ برقم ٢٧١٧٥)، ومحمد بن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة (١/ ٢٥٢ =
⦗٢٤٦⦘ = برقم: ٢٣٩)، وابن حبان (٨/ ١٥٥ برقم ٣٣٧٠ الإحسان)، والطبراني في المعجم الكبير (١٩/ ٤٢ برقم: ٩٠) - مطولا. وقع عندهم تسمية شيخ الزهري عبد الرحمن بن كعب بن مالك، إلا في رواية الطبراني عن الدبري فقال: ابن كعب بن مالك. كما عند المصنف. وتقدم تخريج الحديث في الروايات المتقدمة برقم: (١٢١٠٩ - ١٢١١٢). من فوائد الاستخراج: ١ - رواية معمر عن الزهري لم يخرجها مسلم وهي من زوائد المصنف عليه. ٢ - لفظ "الحرب خدعة". تفرد به معمر في هذا الحديث كما قاله أبو داود السجستاني. وليس هو عند مسلم في روايات هذا الحديث، وقد ثبت في الصحيحين من حديث جابر بن عبد الله وأبي هريرة ﵃. انظر ما تقدم في الحديث رقم (٦٩٧٩ - ٦٩٨١).