(٢) محركة أي: عاد من سفره. انظر: تهذيب اللغة (٩/ ١٣٤ باب القاف واللام)، والنهاية في غريب الحديث والأثر (٤/ ٩٢ باب القاف مع الفاء) (٣) الجَزع بفتح الجيم وسكون الزاي أي الخَرَز وهو العقد والقلادة وهو عقد يماني من مدينة ظَفار باليمن. وظَفَارِ مبني على الكسر كحذَامِ وقَطامِ، وهي ظَفارِ التي ينسب إليها الجَزْع قريبة من صنعاء وليست هي مدينة ظفارِ المشهورة - بعمان -. انظر: جمهرة اللغة (١/ ٤٦١ باب الجيم والزاي)، والدلائل في غريب الحديث (٣/ ١١١٠)، ومشارق الأنوار (١/ ١٤٨ ج ز ع)، ومعجم البلدان (٤/ ٦٠). (٤) قوله: (أظفار). قال ابن الأثير: "هكذا رُوي، والصحيح في الروايات أنّه (جَزْع ظِفَارِ) بوزن قِطامِ، وهي اسم مدينة لحمير باليمن". وقال ابن بطال: "وأهل اللغة لا يعرفون هذا، ويقولون: ظِفارِ وهو مبني على الكسر". (وجَزْع أظفار) التي عند المصنف جاءت في رواية البخاري، وأما كافة رواة مسلم فقالوا: (جَزْع ظِفارِ). انظر: مشارق الأنوار (١/ ٣٣٢)، وكشف مشكل الصحيحين (٤/ ٣٢٦)، والنهاية في غريب الحديث (٣/ ١٥٨ باب الظاء مع الفاء)، وشرح ابن بطال (٤٢١٨). (٥) في رواية عبد الرزاق في المصنف (٥/ ٤١٠ برقم ٩٧٤٨) - ومن طريقه مسلم. (٤/ ٢١٣٠ برقم ٥٦) من رواية ابن رافع عنه -: (يهبُلن). أي: لم يكثر لحمهن، والمُهبل: الكثير اللحم. قال =
⦗٢٥٨⦘ = القاضي عياض: ورواه بعض رواة مسلم (لم يهبلهُنَّ اللحم). وهو بمعناه. انظر: الدلائل في غريب الحديث (٣/ ١١١١، وتفسير غريب ما في الصحيحين (ص ٤٨٨)، ومشارق الأنوار (٢/ ٢٦٤). (٦) بالضم أي كل شيء فيه بُلغة. الصحاح (٤/ ١٥٢٩ علق)، والدلائل في غريب، الحديث (٣/ ١١١١). (٧) التعريس نزول المسافر آخر الليل نزلة للنوم والاستراحة. الصحاح (٣/ ٩٤٨ عرس)، والنهاية في غريب الحديث والأثر (٣/ ٢٠٦ باب العين مع الراء). (٨) هو سير وارتحال بالليل. كتاب العين (٦/ ٨٠ باب الجيم والدال واللام). (٩) ورد تفسيرها في رواية مسلم (٤/ ٢١٣٧ برقم ٧٥) من طريق عبد بن حميد قال: (قلت =
⦗٢٥٩⦘ = لعبد الرزاق: ما قوله: "موغِرين"؟ قال: الوغرة شدّة الحرِّ. وانظر: الدلائل في غريب الحديث (٣/ ١١١١)، ومشارق الأنوار (٢/ ٢٢١). (١٠) في صحيح مسلم (يُفيضون). (١١) بفتح القاف أي أفقت من مرضي. مشارق الأنوار (٢/ ٢٥ ن ق هـ). وانظر: تهذيب اللغة (٥/ ٢٦١ باب الهاء والقاف مع النون). (١٢) في الأصل: (المصانِع). وضرب عليها، وكتب الصواب في الحاشية. وسيوردها المصنف بلفظ (المناصع) في الحديث رقم (١٢١٤٨). والمناصع بالفتح والصاد المهملة والعين، المواضع التي تتخلّى فيها النساء للحاجهَ. ويؤخذ مما ذكره المؤرخون أنه كان شامي بقيع الغرقد. انظر: معجم البلدان (٥/ ٢٠٢)، والمعالم الأثيرة في السنة والسيرة (ص ٢٧٩). (١٣) قال ابن فارس: الكاف والنون والفاء أصل صحيح واحد يدل على ستر. من ذلك الكَنيف وهو الساتر، وكل حظيرة ساترة عند العرب كنيف. معجم مقاييس اللغة (٥/ ١٤٢ كنف). (١٤) جاء في الأصل: (عبد المطلب). والصواب ما أثبته. وهو المطلب بن عبد مناف عمّ عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف. انظر: نسب قريش (ص ١٦ و ٩٥)، وأنساب الأشراف (٩/ ٣٩١)، وأسد الغابة (٧/ ٣٨٣ ت أم مِسطح). (١٥) كتب في الأصل: (صخر بنت عامر). وصوبها في الحاشية. (١٦) كساء من صوف أو خَزّ، وجمعه مروط. غريب الحديث لأبي عبيد (١/ ٢٧٧). (١٧) هنتاه: أي يا هذه، وتُفْتَح النُّون وتُسَكَّنُ، تُضَمُّ الهاءُ الْاَخِرَةُ وتُسَكَّن، وَقِيلَ: معنى هَنْتَاهُ: يَا بَلْهاء، كأنَّها نُسِبَت إلَى قِلَّة المعْرِفة بِمكَايدِ النابر وشُرُورِهم. انظر: تفسير غريب ما في الصحيحين (ص: ٥٣٢)، النهاية (٥/ ٢٧٩) مادة: (هَنَا). (١٨) كذا في الأصل. وفي صحيح مسلم: (قالت). (١٩) أي استبطأ النبي ﷺ الوحيَ. طرح التثريب في شرح التقريب (٨/ ٥٨). (٢٠) أي أعييه. جمهرة اللغة (٢/ ٨٨٩ غمص)، وتفسير غريب ما في الصحيحين (ص ٥٣٣). (٢١) أي طلب من الناس العذر في أن يبطش به ولا يُلام. الفائق لأني غريب الحديث (٢/ ٤٠٢ العين مع الذل)، وتاج العروس (١٢/ ٥٥٨ عذر). (٢٢) في صحيح مسلم (اِجْتَهَلتْه). (٢٣) كتب في الأصل: (لعمرو). وهو خطأ. (٢٤) كتب في الأصل: (لعمرو). وهو خطأ. (٢٥) في صحيح مسلم زيادة: (بشيءٍ). (٢٦) انقطع انسكابه. كتاب العين (٥/ ٦٢ باب القاف والصاد واللام)، وغريب ما في الصحيحين (ص ٥٣٣). (٢٧) في صحيح مسلم: (بأمرٍ). (٢٨) سورة يوسف جزء من الآية رقم (١٨). (٢٩) شدة الكرب من ثقل الوحي. يقال: لقيت منه البرح أي شدة الأذي. غريب الحديث للخطابي (٢/ ٥٨٢). (٣٠) خرز من الفضة صغير مثل اللؤلؤ. تهذيب اللغة (١١/ ٨٧ باب الجيم والنون ج ن م)، والنهاية في غريب الحديث والأثر (١/ ٣٠١ باب الجيم مع النون). (٣١) كتب في الأصل: (هذه الآيات). وضرب عليها. (٣٢) سورة النور من الآية رقم (١١). (٣٣) سورة النور جزء من الآية رقم (٢٢). (٣٤) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (المغازي - حديث الإفك ٥/ ٤١٠ - ٤١٩ برقم ٩٧٤٨) - ومن طريقه مسلم في (كتاب التوبة ٤/ ٢١٢٩ - ٢١٣٩ برقم ٥٦). وأخرجه البخاري في (كتاب التفسير - باب: ﴿إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ﴾ ٦/ ١٠١ ب رقم ٤٧٤٩) من طريق سفيان عن معمر مختصرا جدا. من فوائد الاستخراج: ١ - لفظ المصنف بمثل لفظ عبد الرزاق في المصنف فقد رواه عن إسحاق الدبري والذهلي عنه، واستوى فيه مع مسلم الذي رواه عن عبد بن حميد ومحمد بن رافع. ٢ - عند المصنف في رواية عبد الرزاق اختلاف في بعض الألفاظ عن رواية مسلم، في قوله: "جَزْع أظفار". وعند مسلم: "جَزْعُ ظِفارِ". وتقدم أنه الأصح. وفي قوله: "حملته الحميَّة". وعند مسلم: "اجْتَهلته الحميَّة".