(٢) عبد الله بن عبد الله بن أويس الأصبحي أبو أُويس. (٣) هشام بن عروة هو موضع الالتقاء مع مسلم. ولم يخرج مسلم بقية أسانيد المصنف هذه. وأخرج رواية هشام مختصرة في (٤/ ٢١٣٧ برقم ٥٨)، ولم يسق المصنف لفظ هشام هنا بل أخرج لفظ الحديث من رواية عبد الله بن أبي بكر بن عمرو بن حزم عن عَمرة بنت عبد الرحمن مطولا. (٤) المِحَفة مركب من مراكب النساء. تهذيب اللغة (٤/ ٦ باب الحاء والفاء) (٥) أي ممن وقع معهم في هذا الأمر، وسيأتي بعد صفحتين (إن مسطحًا وحسان … وغيرهم ممن استزلهم من المنافقين)، وجاء عند الحنائي (٢/ ١١٧٧) "اشتركوا"، وعند ابن ديزيل (ص ٢٧)، والطبراني في المعجم الكبير (٢٣/ ١١١): "ممن اشترك". (٦) تقدم معناها في الحديث رقم (١٢١٢٧). (٧) جاء في الأصل: (عبد المطلب). وصوابه: المطلب. كما تقدم بيانه في الحديث رقم (١٢١٢٧). (٨) تقدم معناها في الحديث رقم (١٢٠١٢٧). (٩) جاء في حاشية "الأصل": "بالخادم". (١٠) في جميع روايات مسلم أن السائل هو النَّبي ﷺ. (١١) سورة يوسف جزء من الآية رقم (١٨). (١٢) ونسيت اسم يعقوب لما بي من الحزن والبكاء). ليس في روايات مسلم لهذا الحديث. (١٣) سورة النور جزء من الآية رقم (٢٢). (١٤) طرفه الذي بين شفرتيه، وقيل حدّه. لسان العرب (١/ ٣٨٣ مادة ذبب). (١٥) كذا في الأصل بالواو. وعند ابن دِيزِيل والطبراني والحِنائي: (فإنّني). وهي أحسن. (١٦) القاذف، يقال باهته استقبلته بأمر يقذفه به هو منه بريء لا يعلمه. لسان العرب (٢/ ١٢ - ١٣ مادة بهت). (١٧) هذا القدر الذي فيه قصة صفوان بن المعطل مع حسان ﵄ رواه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٣/ ١٤٩٩ برقم ٣٨١٥ و ٦/ ٣٣٦٦ - ٣٣٦٧ برقم ٧٦٩٩) من طريق إسماعيل بن إسحاق القاضي عن إسماعيل بن أبي أويس عن أبيه عن هشام ابن عروة عن أبيه عن عائشة ﵂. (١٨) سورة النور جزء من الآية رقم (١١). (١٩) عند مسلم من رواية هشام بن عروة عن أبيه: (وهو الذي تولّى كبره وحمنة). (٢٠) في الأصل (رميته) وكتب فوق التاء علامة تضبيب للتنبيه على أنه خطأ، والمثبت أصوب، وقد جاء عند ابن ديزيل (صـ ٣٣) والطبراني في المعجم الكبير (٢٣/ ١١٥): (رميه). (٢١) كذا في الأصل! وعند الطبراني - في المعجم الكبير (١٣/ ١١١) -، وأبي نُعيم - في معرفة الصحابة (٤/ ٢٢٠٧) - من طريق إسماعيل بن أبي أُويس عن أبيه عن هشام بن عروة - وهي التي أخرجها المصنِّف -: (أدركَتْكَ). وهي أحسن. (٢٢) القذع: الخنا والفحش. (لسان العرب ٨/ ٢٦٢ مادة قذع). (٢٣) لين القول. لسان العرب (٨/ ٨٣ مادة خضع). (٢٤) الفحش من القول. النهاية في غريب الحديث والأثر (٢/ ٨٦ باب الخاء مع النون). (٢٥) كبشة بنت رافع الأنصارية الخدرية ﵂، وقد عاشت بعد ابنها سعد وندَبته. الإصابة في تمييز الصحابة (٨/ ٢٣٤). (٢٦) ما كان طوله خمسة أشبار. لسان العرب (٦/ ٦٩ مادة خمس). (٢٧) الذي فصلته أمّه عن الرضاعة. لسان العرب … (١٢/ ٤٥٤ مادة فطم). (٢٨) كتب فوقها (عَفَّةُ). بخطٍ دقيق، وتقدم أن هذه النسخة عليها تصويبات من الناسخ أخذها من نسخة الضياء المقدسي (هـ). والعيُّ هو الليّ والطيّ، وعفت يده إذا لواها. لسان العرب (١٥/ ١٠٩ مادة عوي). ووقعت عند ابن دِيزيل والطبراني والحنائي (عَفَّة الجيب). (٢٩) التريم من الرجال: الملوث بالمعايب والدرن، والتريم: المتواضع لله ﷿. لسان العرب (١٢/ ٦٥ مادة ترم). (٣٠) "بهاها" كذا في الأصل، وجاء عند ابن ديزيل والطبراني والحنائي: "نماها". (٣١) عند ابن دِيزيل والحِنائي: الأُولى. (٣٢) جمع مقمعة وهي: سياط تعمل من حديد رؤوسها معوجة. لسان العرب (٨/ ٢٩٦ مادة قمع). (٣٣) في الأصل (ليس). ووضع فوقها علامة تصحيح ولم يكتب شيئا. والمثبت من مصادر التخريج وهو أصح. (٣٤) الشدة والتعب، والكظاظ في الحرب: الضيق عند المعركة. لسان العرب (٧/ ٤٥٨ مادة كظظ). (٣٥) لا تتهم، أزْنَنت فلانا بكذا: أي اتّهمته. تفسير غريب ما في الصحيحين (ص ٥٣٥). (٣٦) بفتح الرّاء الجوع. وهو استعارة أي أنها لا تذكر أحدا بسوء ولا تغتاب أحدا ممن هو غافل من مثل هذا الفعل. انظر: مشارق الأنوار (٢/ ١٣٠ غ ر ث)، وغريب ما في الصحيحين (على ٥٣٥). (٣٧) كتب في الحاشية: (شرٍ). ووقع عند ابن دِيزيل والطبراني والحِنّائي: سوءٍ، وكذلك في ديوان حسان بن ثابت (صـ: ١٩١). (٣٨) أي ليس بلازق. لسان العرب (٧/ ٣٩٦ مادة ليط). (٣٩) كذا في الأصل: (هو). ولم ترد عند ابن دِيزيل والطبراني والحنائي والمقدسي، وكذلك لم ترد في ديوان حسان بن ثابت (صـ ١٩١). (٤٠) هو الساعي بالنمائم. غريب الحديث لابن الجوزي (٢/ ٣٤٥). (٤١) كذا ضبطها في الأصل بالفتح وهي بمعنى الوثبة. وأما السُّورة بالضم فهي الرفعة والشرف والمنزلة. لسان العرب (٤/ ٣٨٥ - ٣٨٦ مادة سور). (٤٢) كذا عند المصنف يعني أنه من رواية إسماعيل عن أبيه أبي أُويس عبد الله بن عبد الله بن أويس. ووقع عند ابن دِيزيل، والطبراني، والحِنّائي، والمقدسي: "قال أبو أُويس: أخبرني أبي". يعني أنه عبد الله بن أويس والد أبي أُويس. ولم أجد له ترجمة. وهذا الجزء من المتن مُعضل. (٤٣) ذكره ابن إسحاق بدون إسناد ولم يجعله من قول حسان: "قال قائل من المسلمين في ضَرب حسان وأصحابه". سيرة ابن إسحاق (٢/ ٣٠٧ ابن هشام). =
⦗٢٩٤⦘ = وأبهم ابن إسحاق القائل، والبيت في ديوان عبد الله بن رواحة ﵁ (ص ١٤٣). (٤٤) الحصد اشتداد القتل واستحكام الصناعة في الأوتار والحبال والدروع. لسان العرب (٣/ ١٥٢ مادة حصد). (٤٥) الدفعات من المطر. لسان العرب (١/ ٤٧٩ مادة شأب). (٤٦) هذا الجزء من المتن معضل لم يُسنده أبو أُويس كما في رواية المصنف أو أبوه كما عند بقية من أخرج الحديث. وقوله فيه: "فجلدوا الحدود جميعا". يدل على أن عبد الله ابن أُبيّ ممن جلد، وهذا منكر ولم يرد في شيء من روايات الصحيحين. قال ابن عبد البر في الاستيعاب (٤/ ١٨٨٤): "وقال قوم: إن حسان بن ثابت لم يجلد معهم، ولا يصح عنه أنه خاض في الإفك والقذف، ويزعمون أنه القائل: لقد ذاق عبد الله ما كان أهله .. وعبد الله هو: عبد الله بن أُبي بن سَلول. وآخرون يصححون جلد حسان بن ثابت ويجعلونه من جملة أهل الإفك، وهذا عندي أصح، لأن عبد الله بن أُبّي بن سلول لم يكن ممن يستر جلده عن الجميع لو جلد". (٤٧) ولم يخرج مسلم من هذه الأسانيد التي جمعها إسماعيل بن أبي أويس عن أبيه سوى رواية هشام بن عروة عن أبيه فقد أخرجها في (٤/ ٢١٣٧ برقم ٥٨) من طريق أبي أسامة حماد بن أسامة عن هشام عن أبيه عن عائشة مختصرة. وقد ساقها المصنف =
⦗٢٩٥⦘ = هنا مطولة من طريق أبي أُويس عبد الله بن عبد الله عن هشام عن أبيه، وعن عبد الله بن أبي بكر بن عمرو بن حزم عن عمرة، كلاهما عن عائشة ﵂. وفيها زيادات وأشعار لم ترد في صحيح مسلم. ولم يُخرج مسلم حديث الإفك من رواية عمرة وهي من زيادات المصنف عليه. وإسناد المصنف ضعيف فيه إسماعيل بن أبي أويس وأبوه عبد الله بن عبد الله بن أويس كلاهما متكلم فيه من جهة حفظه، وقد تفرد بزيادات في هذا الحديث وأشعار، وفي آخر الحديث رواية معضلة عن أبي أويس بدون إسناد وفيها أنّ أصحاب الإفك حدُّوا جميعا، وهذا منكر، وقد خولف فيه كما سيأتي. وأخرج الحديث مطولا كما عند المصنف إبراهيم بن الحسنِن ابن دِيزِيل في جزئه (ص ٢٦ - ٣٠ برقم ١)، والطبراني في المعجم الكبير (٢٣/ ١١١ - ١١٧ برقم ١٥١)، والحنائي في الفوائد (٢/ ١١٧٧ - ١١٨٤)، وعبد الغني المقدسي في حديث الإفك (ص ٣١ - ٣٨)، كلهم من طريق إسماعيل بن أبي أويس عن أبيه أبي أويس مثله، وعند بعضهم مغايرة في بعض الأشعار التي عند المصنف. قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ٢٣٦): "رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح، إلا أنّ بعض هذا يخالف ما في الصحيح". ولعله عنى به ما ذكر في آخر الحديث من جلد الراميين لعائشة ﵂. قال ابن حجر في فتح الباري (١٣/ ٣٤٢): "فجلد الراميين لم يقع في شيء من طرق حديث الإفك في الصحيحين ولا أحدهما". وتقدمت الإشارة إلى شذوذ رواية إسماعيل بن أبي أُويس هذه حيت ذكر جلد أصحاب الإفك كلهم. والصحيح أن الذين حدّوا ليس فيهم عبد الله بن أُبيّ بن سلول. ويدل على ذلك ما رواه ابن إسحاق في (٢/ ٢٩٧ - ٣٠٢ سيرة ابن هشام) - ومن طريقه أحمد في المسند (٤٠/ ٧٦ - ٧٧ برقم ٢٤٠٦٦) وأبو داود في (كتاب الحدود - باب حدّ القذف برقم ٤٤٧٤)، والترمذي في (أبواب تفسير القرآن ٥/ ٣٣٦ برقم ٣١٣٨)، والطحاوي في مشكل الآثار (٧/ ٤٠٩ برقم ٢٩٦٣) - عن عبد الله بن أبي بكر بن =
⦗٢٩٦⦘ = عمرو بن حزم عن عمرة عن عائشة: "فأمر برجلين وامرأة فضربوا حَدَّهم". وسمُّوا في رواية ابن هشام والطحاوي: "حسان، ومِسطح، وحمنة". وصرَّح ابن إسحاق بالتحديث عند الطحاوي. وابن إسحاق أوثق من أبي أويس وإسناد روايته حسن لتصريحه بالتحديث. من فوائد الاستخراج: ١ - رواية هشام بن عروة عن أبيه عند مسلم مختصرة، وساقها المصنف مطولة. ٢ - في رواية مسلم في الذي تولّى كِبره أنه عبد الله بن أبي وحمنة بنت جحش. وعند المصنف أنه عبد الله بن أبي وحده. ٣ - في رواية هشام بن عروة عن أبيه عند مسلم: "دخل رسول الله ﷺ بيتي فسأل الجارية". وعند المصنف: "فسألها عليٌّ عني فتواعدها". ٤ - رواية عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة ﵂ من زيادات المصنف لم يخرجها مسلم. ٥ - الزيادات في الحديث من الأشعار، وآخر المتن المعضل لم ترد عند مسلم.