(٢) التيمي أبو بكر الكوفي، والد بكر بن وائل، وثقه الإمام أحمد وابن حجر. انظر: العلل ومعرفة الرجال للإمام أحمد (١/ ١٥٠)، تهذيب الكمال (٣٠/ ٤٢١)، التقريب (صـ ٥٨٠). (٣) أي قاربت. انظر: النهاية (٤/ ٢٧٢). (٤) إسناد المصنف فيه إنقطاع: فإن وائل بن داود لم يسمع من الزهري، كما قال الإمام أحمد (العلل ومعرفة الرجال ٢/ ٣٤٦ رقم ٢٥٣٢). وقال سفيان بن عيينة: لم يجالس الزهري وإنما ابنه (بكر) هو الذي جالس الزهري. (انظر: العلل ومعرفة الرجال لإمام أحمد ١/ ١٥٠، تهذيب الكمال ٣٠/ ٤٢١). وجاء الحديث بهذا الإسناد من طريق سفيان بن عيينة عن وائل بن داود عن ابنه بكر بن وائل عن الزهري به … عند المصنف (برقم ١٢١٣٩)، وقد تقدم تخريج هذه الزيادة هناك، والاختلاف الوارد في الأسانيد. والحفاظ من أصحاب الزهري رووه بلفظ "فإن العبد إذا اعترف بذنب ثم تاب تاب الله عليه" هذا لفظ معمر كما في (صحيح مسلم: التوبة رقم ٥٦). وبنحوه لفظ صالح بن كيسان ويونس في الصحيحين (صحيح البخاري رقم ٤١٤١، ٤٧٥٠، وصحيح مسلم: التوبة رقم ٥٦، ٥٧) وغيرهما. (٥) الحديث بطوله - فى قصة الإفك بدون الزيادة المتقدمة - أخرجه البخاري في صحيحه =
⦗٣٠٠⦘ = (المغازي: باب حديث الإفك ٨/ ٤٩٦ رقم ٤١٤١). وأخرجه مسلم في صحيحه (التوبة: باب في حديث الإفك ٤/ ٢١٢٩ رقم ٥٦) كلاهما من طريق صالح بن كيسان، عن الزهري به.